ناقش الاجتماع الصحي البيئي الموسع المنعقد بمدينة رداع برئاسة مدير عام الرصد والتقييم البيئي بالهيئة العامة لحماية البيئة بوزارة المياه والبيئة هلال علي صالح الرياشي وضم أمناء عموم المجالس المحلية بمديريات رداع حول وضع خطة تنفيذية من اجل تقييم الوضع البيئي والكوارث البيئية على ضوة الحرائق التي يشعلها أصحاب مزارع القات بالمخلفات المحروقة وإطارات السيارات من اجل حماية المزارع من شدت البرد وحدوث موجات الصقيع عليها في عدد من مناطق ومانتج عن ذلك من اختناقات وتلوث بيئي ملحوظ وسحبأ دخانية كثيفة تحجب روئية السماء الصافية بسبب تدفئة مزارع القات. وخلال الاجتماع تم استعرض مذكرة لجنة المياه والبيئة بمجلس النواب وزارة المياه والبيئة بشان القيام بدراسة ومناقشة اسباب قيام أصحاب مزارع القات في مديريات رداع بإحراق مختلف أنواع إطارات السيارات ومادة الديزل والزيوت الحارقة بحجة تدفئة مزارع القات مما ينتج تلوث بيئي ضار بصحة المواطنين بمنطقة رداع.. وخلال الاجتماع اكد مدير عام الرصد والتقييم البيئي بالهيئة العامة لحماية البيئة بوزارة المياه والبيئة على ضرورة تفعيل دور المجالس المحلية والأجهزة الأمنية وأدارت صحة البيئية بمديريات رداع و ألزام أصحاب المزارعين بعمل طرق أخرى لحماية منتجاتهم الزراعية حيث وان العواقب الصحة وخيمة في المستقبل القريب على صحة المواطنين و عليهم وأشار الرياشي إلي أن هناك الكثير من الأضرار الصحية تحدث بسبب السحب الدخانية الناتجة من إحراق الإطارات و النفايات بمنطقة رداع,,, واقر الاجتماع على الجهات الأمنية بمنطقة رداع بضبط كل من يقوم بإحراق مختلف أنواع إطارات السيارات والديزل واتخاذ الإجراءات القانونية وبالإضافة الي ضرورة العمل بالتوعية العامة للمواطنين من خلال رسالة المسجد والجهات ذات العلاقة وكذلك عقد اجتماعات موسع لأعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية في طار كل مديرية وعقال واعيان قرى وعزل المديرية لإبلاغهم بواجباتهم من اجل التوعية وشدد الاجتماع على ضرورة حماية الأرواح ودور الضرر المنبعث عن تلك الممارسات الصادرة عن افراد المجتمع والتي تعتبر مشكلة عامة وجانب أنساني للمواطنين بسبب تلوث منازلهم من هذه الأدخنة الملوثة حيث تتحول الي ألوان حيطان المنازل الفاتحة الي ألوان سوداوية ملونة تختلط معها الملابس والأثاث باللون الأسود هذه التلوث البيئي تشهده مدينة رداع والمستمرة من قبل المواطنين بسبب هذه الظاهرة الصحية والبيئية والذي يعتبر خطورة التثلوث يعود الي ما تقوم به أصحاب مزارع القات التي تزخر بها مدينة رداع.. حضر الاجتماع عضو المجلس المحلي بالمحافظة المهندس خالد عبدالولي الطشي وعدد من المسولين