تشهد سماء مدينة رداع والمناطق المجاورة لها هذه الأيام سحبأ دخانية كثيفة تحجب روئة السماء الصافية بسبب تدفئة مزارع القات بالمخلفات المحروقة واطارات السيارات من اجل حماية المزارع من شدت البرد عليها... ويشكو أهالي مديريات رداع تلوث منازلهم من هذه الأدخنة الملوثة حيث تتحول الي ألوان حيطان المنازل الفاتحة الي ألوان سوداوية ملونة تختلط معها الملابس والأثاث باللون الأسود هذه التلوث البيئي تشهده مدينة رداع لعدة سنوات متوالية وسط موقف سلبي من قبل السلطة المحلية ومكاتب الزراعة والري بمديريات رداع ومحافظة البيضاء رغم المناشدات المستمرة من قبل المواطنين بسبب هذه الظاهرة الصحية والبيئية والذي يعتبر خطورة التثلوث يعود الي ما تقوم به أصحاب مزارع القات التي تزخر بها مدينة رداع ومديرياتها السبع من إحراق للمواد البترولية ومختلف أنواع إطارات السيارات ومخلفات الحيوانات من اجل حماية مزارع القات من شدت البرد ضريب القات والدفى علية من كل النواحي من اجل بقاء مزارع القات وبيعها للمواطنين على مستوى محافظات الجمهورية ,,,,