بدأت بقاعة الأديب علي أحمد باكثير برئاسة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بالمكلا مساء أمس الأول فعاليات مؤتمر أمراض الجهاز الهضمي والكبد وورشة مناظير الجهاز الهضمي الأولى الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام جامعة حضرموت وكلية الطب والعلوم الصحية بمشاركة عدد من أساتذة الجامعات اليمنية والعربية. وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم أكد وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد أكد على الدور الفاعل والكبير الذي تجسده جامعة حضرموت في خدمة المجتمع فكريا وثقافيا وصحيا، الأمر الذي مكنها من السير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستقبل مشرق لحضرموت في كافة المجالات. وثمن وكيل حضرموت اهتمام الجامعة بالقطاع الصحي كونه يهتم بشريحة كبيرة من الناس وبما يفعل دور الجامعة في خدمة المجتمع ، ودعا وكيل حضرموت أساتذة وطلاب كلية الطب بجامعة حضرموت إلى الاستفادة من خبرات المشاركين من أساتذة الجامعات اليمنية والعربية وتبادل الخبرات فيما يخص الجديد في مجال علاج وتشخيص أمراض الجهاز الهضمي والكبد. وحث الوكيل الجنيد كليات الجامعة للتنافس فيما بينها والحذو حذو كلية الطب في العمل بجد واجتهاد لخدمة المجتمع وتطوير العملية التعليمية. بدوره أكد رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أ.د. عبدالرحمن محمد بامطرف أن الجامعة قادرة على تنظيم المؤتمرات العلمية والبحثية بمفردها وبحسب إمكاناتها بجهود كوادرها المؤهلة وأبنائها المخلصين، مضيفا أن ماينقصها حاليا هو خوض التجربة والتعلم منها والاحتكاك مع الجامعات المختلفة سواء أكانت يمنية أو عربية بما يغني هذه التجارب ويزيد من المحتوى العلمي لهذه المؤتمرات ، متمنياً أن يستفيد منتسبو كلية الطب وطلابها من المعارف والخبرات الدولية التي تحضر في المؤتمر . وأشار بامطرف إلى أن جامعة حضرموت وهي تنظم المؤتمر العلمي الثالث الذي يهتم بالقطاع الصحي فإنها قد نظمت فعاليات أخرى فكرية وثقافية كان آخرها إحتفاء الجامعة بمئوية الأديب والمفكر الكبير علي احمد باكثير وأضاف أن تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر يأتي اتساقا لدور الجامعة كجهة مسئولة عن تشجيع الجانب العلمي والبحثي إضافة إلى دورها الفكري وخدمة المجتمع ، منوها إلى أن أبرز التحديات التي تواجه البحث.. العلمي هي في تحوله إلى بحث تطبيقي يلبي متطلبات المجتمع الذي يقع في نطاق الجامعة ويسهم في حل مشكلاته ، مؤكدا أن الجامعة ستواصل جهودها في اتجاه رفع مستوى البحث العلمي وتطبيقاته من خلال الدخول في شراكات مع عدد من المؤسسات المانحة والتي كان آخرها تدشين برنامج تطوير آليات البحث العلمي بالشراكة مع معهد إثلون الإيرلندي وبتمويل من المجلس الثقافي البريطاني. وأوضح رئيس جامعة حضرموت أن المجتمع ينتظر أن نقدم حلولا طبية تساعد على تخفيف المعاناة من أمراض الجهاز الهضمي والكبد، شاكرا في ختام كلمته اللجنة التحضيرية للمؤتمر برئاسة الدكتور رشيد بامخلاه وزملائه أعضاء اللجنة وأساتذة وطلاب الكلية والجهات المساهمة في دعم المؤتمر. كما ألقيت في حفل الافتتاح الذي حضره عضو مجلس النواب أحمد سعيد الصويل ورئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت عمر عبدالرحمن باجرش ونواب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والأكاديمية والبحث العلمي كلمتان عن عمادة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة حضرموت ألقاها أ.د. علي محمد باطرفي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د.رشيد محمد بامخلاه أشارتا إلى الجهود التي بذلت من قبل عمادة الكلية وأساتذة وطلاب الكلية للتحضير لإنجاح المؤتمر ، مؤكدين أن المؤتمر يستضيف أساتذة من كليات الطب بجامعات يمنية ومن دول عربية من المملكة العربية السعودية والسودان ومصر وعمان ، واستعرضت الكلمتان النجاحات التي تحققت لكلية الطب في ظل الدعم اللامحدود لقيادة الجامعة وكذا محاور المؤتمر وعدد الأبحاث العلمية المقدمة للمؤتمر ومحاور ورشة المناظير التي تقام بالتزامن مع فعاليات المؤتمر لإجراء عدد من العلمليات الجراحية النوعية ، وشكرت الكلمتان جهود رئاسة جامعة حضرموت في متابعة اللجنة التحضيرية لمؤتمر وتذليل الكثير من الصعاب أمامها بما يمكنها من تنظيم مؤتمر يشرف الجامعة والمحافظة. وتخلل الحفل روبرتاج مصور عن كلية الطب والتحضيرات الجارية للمؤتمر وقصيدة شعرية للطالب محمد بلسود بعنوان تحية للملائكة . وجرى في ختام الحفل تكريم عدد من الأطباء المتقاعدين تقديرا وعرفانا لماقدموه من جهود في خدمة القطاع الصحي بالمحافظة وهم د.هاشم عبدالله مقيبل ود.عبدالعزيز صالح الهجري ود.عمر عوض باوزير ود.صالح عيدروس العمودي ود.أحمد محمد السقاف ود.عمر محفوظ سهيل.