دشن شباب وناشطون من أبناء مدينة عدن أمس السبت حركة شباب عدن في إطار الثورة الشبابية الشعبية، وقال بيان الإشهار الذي قرأه المخرج المسرحي عمرو جمال أن تأسيس الحركة يأتي إيماناً بمشروعية المطالب التي قامت عليها الثورة واقتناعاً بأن عدن قادرة على قيادة دفة التغيير نحو الأمام وبمهارة . وتمنى المؤسسون أن يأتي مستقبل تحترم فيه مبادئ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والوحدة والإخوة والتعايش والحوار والنضال السلمي والعمل الطوعي والشفافية والمصداقية . حفل الإشهار حضره أكثر من مائة ناشط وناشطة من شباب عدن، إضافة إلى صحفيين وناشطين من صنعاء،ونال مقترح الصحفي أحمد عبد الرحمن إعجاب الحاضرين حيث اقترح أن تكون مدينة عدن هي العاصمة السياسية لدولة مابعد الثورة، لإعادة الاعتبار لهذه المدينة وإيجاد هوية وطنية جديدة جامعة لكل اليمنيين وعلى اعتبار أنها إحدى الضمانات لخلق قطيعة تامة مع رموز وبقايا النظام الفاسد، ودعا شباب عدن للتحرك في هذا الاتجاه بمساندة إخوانهم من شباب الحركات الأخرى في مختلف ساحات الحرية والتغيير. مؤكدين أن رحيل هذا النظام هو خطوة نحو حل القضية الجنوبية وإعادة الاعتبار للوطن أرضاً وإنسانا وغسل معاناة المواطن اليمني الذي عرف أقسى أنواع الظلم والقهر والتهميش منذ مابعد 94م، مشيرين إلى أن أي حل عادل بما تتفق عليه مكونات المجتمع تحت سقف الوحدة يعيد الحقوق الاقتصادية والمادية ويحقق مبدأ المشاركة السياسية الفاعلة هو الضمان الوحيد لاستمرار حالة الوحدة. ورفض المؤسسون تقديم أفكار لحلول جاهزة واصفين ذلك بالعمل الدكتاتوري، مؤكدين على أن أي حل لابد أن يكون ناتجا عن وعي وإدراك ورضى شعبي.