دشن شباب وناشطون من أبناء مدينة عدن أمس السبت 9/4/2011م حركة شباب عدن في إطار الثورة الشبابية الشعبية، وقال بيان الإشهار الذي قرأه المخرج المسرحي عمرو جمال أن تأسيس الحركة يأتي إيمانا بمشروعية المطالب التي قامت عليها الثورة واقتناعا بأن عدن بأهلها ومدنيتها قادرة على قيادة دفة التغيير نحو الأمام وبمهارة . وتمنى المؤسسون أن يأتي مستقبل تحترم فيه مبادئ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والوحدة والإخوة والتعايش والحوار والنضال السلمي والعمل الطوعي والشفافية والمصداقية . وقال الناشط معاذ الشيباني أن تأسيس هذه الحركة يأتي للإسهام في الحفاظ على تاريخ عدن ومستقبلها ودورها الريادي، مشيرا إلى أن مدينة عدن عانت كثيرا من كونها مسرحا لأحداث وصراعات الآخرين الذين يجعلونها ضحية على الدوام . حفل الإشهار حضره أكثر من مائة ناشط وناشطة من شباب عدن إضافة إلى صحفيين وناشطين من صنعاء،ونال مقترح الصحفي أحمد عبد الرحمن إعجاب الحاضرين حيث اقترح أن تكون مدينة عدن هي العاصمة السياسية لدولة مابعد الثورة لإعادة الاعتبار لهذه المدينة وإيجاد هوية وطنية جديدة جامعة لكل اليمنيين وعلى اعتباركونها إحدى الضمانات لخلق قطيعة تامة مع رموز وبقايا النظام الفاسد، ودعا شباب عدن للتحرك في هذا الاتجاه بمساندة إخوانهم من شباب الحركات الأخرى في مختلف ساحات الحرية والتغيير. وأكد مؤسسوا حركة شباب عدن في حفل إشهارها على أن القضية الجنوبية هي قضية سياسية بالدرجة الأولى وهناك أجماع على أن الخصومة السياسية هي مع النظام القائم ورموزه وليس مع مكونات الشعب، وبالتالي فإن رحيل هذا النظام هو خطوة نحو حل القضية الجنوبية بإعادة الاعتبار للجنوب أرضا وإنسانا وغسل معاناة المواطن الجنوبي الذي عرف أقسى أنواع الظلم والقهر والتهميش منذ مابعد 94م مشيرين إلى أن أي حل عادل بما تتفق عليه مكونات المجتمع تحت سقف الوحدة يعيد الحقوق الاقتصادية والمادية ويحقق مبدأ المشاركة السياسية الفاعلة هو الضمان الوحيد لاستمرار حالة الوحدة، ورفض المؤسسون تقديم أفكار لحلول جاهزة واصفين ذلك بالعمل الدكتاتوري مؤكدين على أن أي حل لابد أن يكون ناتجا عن وعي وإدراك ورضى شعبي. رابط صفحة الحركة على الفيسبوك http://www.facebook.com/Youth4Aden