شدد المشاركون في المسيرة الطلابية والجماهيرية التي خرجت أمس الاثنين في مديرية دمت بمحافظة الضالع على ضرورة تصعيد العصيان المدني والإضراب في كل المرافق الحكومية بما في ذلك المدارس والكليات حتى تتحقق مطالب ثورة التغيير الشعبية وعلى رأس ذلك رحيل رئيس الجمهورية وإسقاط النظام الحاكم . واستنكر الطلاب وأولياء الأمور المشاركون في المسيرة الحاشدة التي شاركت فيها معدات الشق ( الشيولات ) وحضرها مختلف الفئات والانتماءات استنكروا الإجراءات التعسفية التي تمارسها وزارة التربية والتعليم بحق المعلمين والإداريين والطلاب بالفصل والاستقطاعات المالية وتوقيف المرتبات، مؤكدين رفضهم الكامل لقرار التربية بشأن تقديم موعد الامتحانات وإلغاء جزء كبير من المنهج الدراسي. وجاء في البيان الصادر عن المسيرة – تلقت "أخبار اليوم" نسخه منه – : ندعوا كل المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية إلى تحمل مسئولياتها في إيقاف التصرفات القانونية التي يمارسها من تبقى في السلطة بحق أبناء الشعب سواءً طلاب المدارس أو الجامعات أو الموظفين أو كل من له صلة وعلاقة بنصرة وتأييد الثورة السلمية. كما طالب المشاركون بإضافة خطاب الرئيس صالح أمام طلبة الأجهزة الأمنية السبت الماضي إلى الوثائق التي سيتم الاستناد إليها في محاكمته وأركان نظامه بخصوص تهريب النفط إلى الخارج ونهب الأراضي واتهامه مسئولين نافذين، باعتباره يعلم بذلك مسبقاً وتستر عليهم وهو المسئول الأول عن ذلك ، مجددين رفضهم لأي مبادرة محلية أو خارجية لا تتضمن الرحيل الفوري للنظام ومحاكمة كل من هو مدان للشعب والوطن .