خرجت مظاهرة حاشدة اليوم الثلاثاء في مدينة ذمار للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح المستمر منذ نحو 33 عاماً، وللتنديد بالقصف الذي تتعرض له مديرية الحد يافع بمحافظة لحججنوب اليمن. وجدد المشاركون في المسيرة رفضهم الكامل لأي مبادرة لا تنص صراحة على تنحي صالح من الحكم، كما طالبوا دول مجلس التعاون الخليجي الضغط على صالح لتسليم السلطة بشكل فوري. وجابت المسيرة شوارع مدينة ذمار، قبل أن تصل إلى ساحة التغيير حيث يعتصم الآلاف هناك بشكل متواصل. واستنكر بيان صادر عن المسيرة تلقى المصدر أونلاين نسخة منه، ما تتعرض له منطقة الحد يافع من قصف، كما استنكر شباب التغيير بذمار ما تعرض له المعتصمون بساحة الشهداء في مديرية المنصورة بمحافظة عدن من اقتحام لقوات الأمن والجيش ومهاجمة المعتصمين فيها.
هذا وقد اعتصم مئات المعلمين ظهر اليوم أمام منزل المحافظة مطالبين برفع الاستقطاعات التي طالتهم وصرف مستحقاتهم الموقوفة منذ اكثر من خمس سنوات.
هذا وقد حاصرت قوات الامن جميع المنافذ المؤدية الى منزل المحافظ وشددت الحصار على المعلمين، كما منعت إدخال المياة المعدنية ووجبة الغداء إليهم مما دفعهم إلى تصعيد الإحجتجاجات وتهديد الأمن بإخراج شباب التغيير للتضامن معهم وهو الأمر الذي جعل الامن يرضخ لمطالبهم ويسمح للغداء بالدخول مع اذان العصر.
وكان الآلاف من طلاب وطالبات جامعة ذمار نظموا مسيرة حاشدة صباح أمس تنديداً باقتحام قوات الأمن نهاية الأسبوع المنصرم حرم كلية التربية والاعتداء على طلاب وطالبات الكلية بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع. جاء ذلك إثر قيام الطلاب بالاعتصام في ساحة الكلية مطالبين بتوقيف الدراسة والامتحانات مما جعل قوات الأمن تعتدي على طلاب وطالبات الكلية بالهراوات والقنابل الغازية وتم إخراجهم من ساحة الكلية وسط إطلاق نار كثيف. هذا وقد وصلت المسيرة الطلابية طريقها حتى وصلت إلى ساحة التغيير.