قال الكابتن أحمد الراعي مدرب فريق حسان: "إن من يطالب فريقه بالتواجد في مباريات دوري الأولى التي غاب عنها في ثلاث جولات ماضية إنما يطلب الصعب، فلاعبو الفريق غائبون عن مزاولة كرة القدم لما يقارب شهرين، بعد أن ضاقت بهم كل السبل، وعانوا الإهمال قبل أن تتدخل الظروف الأمنية المتزايد فلتانها، وتجبر الجميع على البقاء في المنازل. وأضاف الراعي "حسان يعاني، وعلى الجميع أن يدرك أنه حالة خاصة، وغيابنا ليس خوفا من الخسائر، وبالتالي الهبوط كما يحاول البعض، هناك وضع مأساوي ومخيف يعيشه كل أبناء زنجبار، واللاعبون جزء منهم، ومن أراد ذلك فليأتي ويقف على الوضع، ويرى أين استشهد لاعب النادي عثمان القعر قبل يومين". وتابع "نحن لا نمتلك أي حلول وإدارتنا رفعت الأمر إلى أصحاب الشأن الذين لم يحركوا ساكنا باتجاهنا، وهو أمر مؤسف بالنسبة لنا ولإدارتنا التي قامت بدورها وأوصلت الرسالة إلى اتحاد كرة القدم".. مضيفا "ليس أمامنا أي شيء سوى الانتظار بعد أن استفحل الوضع ووصل إلى حالة ألا رجعة بفعل ما يدور في الوقت الحالي على واقع مدينة زنجبار وحوليها".