تحدثت جريدة "اليوم السابع" المصرية عما اعتبره الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، خروج الرئيس علي عبدالله صالح من البلاد في هذه الفترة للعلاج بالمملكة العربية السعودية،_ بسبب الحادث الذي أصيب به الجمعة الماضية_ هو مخرج للأزمة اليمنية الراهنة. ونقلت الجريدة عن ناصر قوله:"نأمل ألا يفكر الرئيس صالح صراحة في العودة إلى اليمن في هذا الظرف الخطير، لأن هناك من سيقاوم عودته إلى اليمن"، مضيفاً أن عودة صالح إلى اليمن تعنى عودة التوتر ليس فقط في اليمن بل في المنطقة بكاملها، في البحر الأحمر، في القرن الأفريقى وفى المحيط الهندى. وفي ذات الإطار أبدى ناصر رئيس المركز العربي للدراسات الإستراتيجية في دمشق أمله في أن يتسلم عبد ربه منصور هادى نائب الرئيس اليمنى مهام رئيس الجمهورية، وأن يقوم بدوره ويضع حدا لازدواجية السلطة التي قال إن السلطة لا تقبل الازدواجية، سواء من أبناء الرئيس صالح أو من غيرهم، كما نصحه بأن يضع حدا "للبلطجة". وفي السياق ذاته أضاف الرئيس اليمني الأسبق_ للشطر الجنوبى من اليمن سابقا ثم نائبا لرئيس الجمهورية بعد الوحدة اليمنية_ أنا أنصح نائب الرئيس بحكم معرفتى له، أن يبدأ الحوار مع الشباب ومع أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) ومع الحوثيين، ومع الحراك في الجنوب ومع كافة الشخصيات والقوى السياسية والبرلمانية لإخراج البلد من هذه الأزمة.