أوضح القائم بأعمال الرئيس/ عبدربه منصور هادي خلال لقائه أمس مدير المعهد الديمقراطي للشرق الأوسط "ليس كامبل" أن الأولوية التي اتخذت عقب محاولة اغتيال الرئيس كانت لوقف إطلاق النار فوراً وإخراج المسلحين من العاصمة وفتح الطرقات وتسهيل تحركات المواطنين وتخفيف التوتر والحيلولة دون أي ردود أفعال انتقامية. ونقلت وكالة "يو بي آي" عن القائم بأعمال الرئيس اليمني/ عبدربه منصور هادي قوله: إن الأولوية الآن عدم الانتقام لمحاولة اغتيال الرئيس/ علي عبدالله صالح وكبار قادة الدولة. وكان الرئيس صالح قد تعرض في الثالث من الشهر الجاري لمحاولة اغتيال في هجوم استهدف مسجد دار الرئاسة وأدى لإصابته مع مقتل عدد من حرسه الخاص وإصابة 58 آخرين بينهم رئيسي مجلسي البرلمان يحي الراعي والشورى عبدالعزيز عبدالغني ورئيس الوزراء علي مجور والذين يتلقون العلاج حالياً في السعودية. واستعرض عبدربه مع كامبل الخطوات والإجراءات السريعة التي اتخذت لتلافي خطورة هذا الوضع والعمل بشكل فوري على إجراء الاتصالات اللازمة لتهدئة الموقف وتخفيف التوتر والحيلولة دون أي ردود أفعال انتقامية. وثمن هادي اهتمام الولاياتالمتحدة الأميركية بالأحداث التي تشهدها اليمن إلى جانب اهتمام الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي.. فيما عبر كامبل عن أسفه الشديد لحادث الاعتداء الذي استهدف صالح وعدداً من كبار قادة الدولة والحكومة.