فوجئ المارة وموظفو ديوان عام محافظة إب وكذا أفراد الحراسة الأمنية في بداية مبنى المحافظة بعراك يحدث فجأة في نهاية الدوام الرسمي يوم أمس بين موظفي مكتب الواجبات بالمحافظة أحدهم يدعى "الجبري" بدرجة نائب مدير عام والآخر يدعى "بشر"بدرجة مدير إدارة، وبحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة فإن أسباب العراك خلافات إدارية لجنة نشبت بين المدراء السابقي الذكر وبالرغم من قيام الطرفين بتحكيم الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة العقيد أمين علي الورافي إلا أن الطرفين تقابلا أمام بوابة المحافظة حتى دخلا في عراك بالأيدي والجنابي دون أن تحدث أي إصابات تذكر نتيجة لتدخل حرس المحافظة لفض العراك، مراقبون اعتبروا الحادثة دليلاً كافياً لما وصل إليه حال المحافظة الخضراء في عهد حمران العيون في قيادة المجلس المحلي الذين تركوا الحبل على الغارب وجعلوا الفوضى تسيطر على معظم المرافق الحكومية، حتى وصلت الخلافات الإدارية بين الموظفين العاملين في تلك المرافق إلى مواجهات واشتباكات في الوقت الذي من المفترض أن يكونوا هم القدوة في السلوك والممارسة والأخلاق والمعاملة الحسنة بين الناس. المارة من أصحاب السيارات والباصات الذين شاهدوا العراق عبروا عن استيائهم لذلك المنظر بالقول:"أحكم سوقك يا حجري" و"أين الحجري والورافي يفا رعوا بين موظفيهم"؟!!.