تمكنت لجنة قبلية رسمية بمحافظة حجة صباح أمس من فتح الطريق الرئيسي الذي يربط بين صنعاء ومركز المحافظة بعد أن كانت قبائل بمديرية كحلان عفار قد قطعته لأكثر من 24 ساعة على خلفية اختطاف عدد من أبنائها.. وتتهم قبائل كحلان يرى أمن مديريتي الجميمة والمغربة باختطاف اثنين من أبنائها بصورة غير قانونية إثر خلاف سبق بينهم في إحدى محطات البترول.. وأشارت المصادر إلى أن اللجنة التي أعادت فتح الطريق يتقدمها وكيل المحافظة/ محمد القيسي وعدد من المشائخ والمسؤولين. وقال عضو لجنة السلم الاجتماعي ورئيس لجنة الشيخ الأحمر لحل الثارات بالمحافظة الشيخ/ ناصر دعقين في تصريح ل "أخبار اليوم" بأنهم عملوا على حل الخلاف القائم بين القبائل والمسؤولين الأمنيين من خلال التدخل الذي قاموا به، حيث تم الإفراج عن مدير عام البحث بالمحافظة "دحان الصيادي" ونجل مدير أمن كحلان عفار الذين احتجزا لدى القبائل كرهينة حتى يتم إعادة أبنائهم، كما تم التواصل مع الخاطفين وإعادة المواطنين المخطوفين من أبناء المديرية إليهم. وأضاف "دعقين" بأن لجنة الصلح قدمت للقبائل بداية خروجها ما يسمى ببنادق التحكيم، كنوع من الإرضاء لهم نتيجة لما واجهوه من عيوب في حقهم من خلال اختطاف أبنائهم – حسب العرف القبلي- منوهاً إلى أن اللجنة قد بذلت جهوداً في سبيل احتواء القضية والخلاف الذي كان قد بدأ يتفاقم في زعزعة أمن المنطقة، والتي للأسف الشديد – كما قال دعقين- كان المتسبب فيها من ينتسبون للأمن، مشيراً إلى التعاون الكبير والتعاون الذي لقيته لجنة الصلح من قبائل كحلان عفار تجاه حل القضية... شارك في لجنة الصلح رئيس لجنة الخدمات بمحلي المحافظة محمد الزعكري والشيخ/ عبدالله وهبان ونائب مدير أمن المحافظة/ حسين الحيفي وعدد من أعضاء محلي المحافظة. هذا وكانت "أخبار اليوم" قد نقلت عن مصادر قبلية بالمديرية تعرض مدير بحث المحافظة للاحتجاز من قبل القبائل وقطعهم للطريق الرئيسية، إثر خلاف بدأ بين المواطنين المخطوفين مع مدير أمن الجميمة/ زيد دهشوش في إحدى محطات البترول بالمديرية على من يسبق الآخر في التعبئة مما أدى إلى تدخل مدير أمن المديرية الذي قام بدوره بسجن المواطنين، غير أن مدير أمن الجميمة لم يكتف بذلك – بحسب المصادر – وإنما رجع إلى سجن المديرية ويساندنه مدير أمن المغربة وقاموا بأخذ المواطنين بالقوة بعد تبادل لإطلاق النار بينهم وحراسة السجن ومن ثم اقتادوهم إلى منطقة غير معلومة حتى كتابة التقرير.