سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتراكي عدن: الموقف الوطني للواء "25" والقبائل المساندة له فاجأ بقايا النظام وكشف زيف ادعائها إصلاح أبين يحث القبائل على التلاحم وتوحيد الكلمة لتطهير المحافظة من المسلحين..
أكد سكرتير ثانٍ لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بعدن/ قاسم داؤود "أن ما يحدث في أبين اليوم هو جريمة وطنية وإنسانية جرى الإعداد والتحضير لها منذ فترة, وهو جريمة بحق سكان أبين عامة ومدينة زنجبار على وجه خاص وبحق المجتمع الذي هدم وتمزق وآلاف الأسر الذين وجدوا أنفسهم فجأة مشردين وبلا مأوى, مسحت المدينة بمرافقها الخدمية وأحرقت المزارع وفجرت الآبار بالقنابل والمتفجرات". وقال داؤود ل"أخبار اليوم" :" لقد اتضح للجميع وبمعطيات لم تعد سرية أو مخفية على احد إن السلطة بدأت منذ 2008م في إعداد وتدريب هذه الجماعات لاستخدامها ضد الحراك السلمي وضد الشعب في الجنوب, اليوم وبعد انطلاقة الثورة الشبابية السلمية التي وضعت مهمة إسقاط النظام على رأس أهدافها يجري الاستخدام المزدوج لهذه الورقة من قبل بقايا السلطة ضد نضال الشعب في الداخل لخلق أوضاع وتحديات ومخاطر جديدة أمام الداخل وابتزاز الخارج". وأضاف:"الخطر لا يستهدف أبين فحسب وان كانت هي وسكانها أول ضحاياه، فعدن ومناطق أخرى ستكون مهددة ولن تكون بعيدة عن الخطر, لذلك يمكن القول أن ما يجري في أبين هو جزء من الصراع العام بين الشعب وحراكه السلمي وثورته الشبابية من جهة وبقايا السلطة من جهة أخرى وبذلك يمكننا أن نفهم الموقف الوطني والمشرف لوحدات مسلحة قاومت ببسالة ورفضت تسليم أسلحتها ومعداتها لهذه الجماعات مثل اللواء 25, والدور الذي لعبه أبناء محافظة أبين الذين استشعروا مسئوليتهم والخطر المحدق بهم وقاموا بدورهم الوطني في تنظيف مناطقهم من هذا الوباء الخطير الغريب على المجتمع ووقوفهم إلى جانب اللواء وإصرارهم على استعادة محافظتهم بما فيها مدينة زنجبار وهو الموقف الوطني الذي فاجأ بقايا السلطة ووضعها في حرج شديد وكشف زيف ادعاءاتها, بقايا السلطة التي استهدفت في القصف الجوي والبحري والأرضي بيوت المواطنين وتجمعاتهم ودفعتهم إلى النزوح عن أبين لتمكين هذه الجماعات من أحكام السيطرة عليها سوف تعيق ما يقوم به المواطنون في أبين من أعمال وطنية وبطولية سواء بقطع الطرقات أو بالقصف العشوائي أو بافتعال مشاكل أخرى تهدف كلها إلى إعاقة دور المواطنين الشرفاء". وأشار سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي إلى أن السلطة "التي تغاضت عن جرائم هذه الجماعات ووجودها ومكنتهم من السيطرة على مدينة زنجبار ما يقارب الشهرين, وتستخدم القوات المتخصصة في مكافحة الإرهاب ضد الشباب في ساحة الحرية في تعز والمواطنين في أكثر من منطقة لن تسلم هذه الورقة بكل سهولة". واختتم حديثه للصحيفة بالقول:" لابد من الإشارة والإشادة بالدور الذي قام به كل من الرئيس علي ناصر محمد والأستاذ محمد علي أحمد اللذين تواصلا مع الشخصيات الاجتماعية والمواطنين والمنظمات السياسية في أبين وحثوهم بالقيام في هذا الدور الوطني المنسجم مع تاريخ أبين في مختلف مراحل النضال الوطني". من جانبه حث رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح فرع محافظة أبين كافة القبائل في المحافظة على ضرورة التلاحم وتوحيد كلمتهم لتطهير محافظتهم من العناصر المسلحة. وقال عبدالعزيز الحمزة ل"أخبار اليوم": إن التآمر الذي تقوم به قيادة المنطقة الجنوبية ضد القبائل بات واضحاً وتريد إفشال دور القبائل في مساندتها للثورة واللواء "25" ميكا الصامد، بالإضافة إلى سعي بعض رموز النظام البائد لتفكيك التكاتف القبلي الذي يقف ضد المسلحين حتى تقوم تلك الجماعات المسلحة التي تسيطر على زنجبار بتنفيذ الأجندة المرسومة لها من قبل بقايا رموز النظام. وأكد الحمزة أن ما يقوم به النظام من تآمر لن يؤثر على القبائل، بل سيزيدها إصراراً في الوقوف ضد هذه العناصر، مثمناً دور اللواء "39" في مساندة اللواء "25" ميكا في مقاومة المسلحين.