قال عبدالعزيز الحمزة رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين أن إعادة المسلحين للسيطرة على مدينة شقرة أمس يهدف إلى مواصلة الضغط على اللواء "25" ميكا وإسقاطه بأيدي المسلحين. وأضاف الحمزة في تصريح ل"أخبار اليوم" أن النظام مازال مصراً على مواصلة الحرب في زنجبار وتنفيذ مخططه في إسقاط اللواء "25" ميكا بأيدي المسلحين، مشيراً إلى أنه عندما أعلن قبائل محافظة أبين مساندتهم للواء وسيطرتهم على مدينة شقرة قام الطيران بقصفهم وسقط منهم قرابة "30" شهيداً وجريحاً، لافتاً إلى أن سيطرة المسلحين على شقرة سيزيد الحصار على اللواء "25" ميكا، حيث كانت القبائل قد أمنت له المنطقة الشرقية من مدينة زنجبار. وأكد أنه يحذوه الأمل في المجلس الوطني الذي تم الإعلان عنه وتشكيله كونه هو المسار الحقيقي لتحقيق أهداف الثورة الشبابية في إسقاط النظام البائد المتهالك. وكانت العناصر المسلحة قد دخلت مدينة شقرة مستقلين تسع سيارات دون أن تكون هناك أي مقاومة من قبل القبائل التي كانت تسيطر على شقرة وتمركز المسلحون في شرطة شقرة وأقاموا بعض نقاط التقطع في الطريق بين شقرة وزنجبار. وفيما يتعلق بالجانب الميداني فقد أكد شهود عيان ل"أخبار اليوم" أن اللواء "25" ميكا قد قام بقصف عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون بمدينة زنجبار، كما شهدت الجبهة الغربية التي يتواجد فيها اللواء "119" مشاة قصفاً لمواقع تمركز المسلحين في منطقة الخاملة والمسيمير وجسر أبو شنب بمنطقة المخزن التي تقع بين زنجبار وجعار، مشيرين إلى أن ذلك القصف قد أسفر عن سقوط العديد من القتلى في صفوف المسلحين، مؤكدين أيضاً أن هناك مقاومة من شباب مدينة زنجبار وتمكنوا أمس من إحراق طقم ومصرع شخصين من المسلحين. وأضاف شهود عيان أن العناصر قد قامت أمس بتعذيب ثلاثة من شباب منطقة بئر الشيخ شرق مدينة زنجبار عند قدوم الشباب الثلاثة من اللواء "25" ميكا، حيث قامت بسحب أحد الشباب بالسيارة حتى توفي، فيما الاثنان الآخران ضربوهما بالعصى وأعقاب البنادق وأسعفوهما إلى مستشفى الرازي بجعار ومنعوا أهاليهم من زيارتهم.