عدن اونلاين/ خاص أحدثت الاشتباكات التي وقعت الاثنين الماضي في جعار بين من يطلقوا على أنفسهم بأنصار الشريعة و جماعة المدعو "عبد اللطيف السيد" و شوهد تراشق بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة لأكثر من ساعتين نتج عنه مصرع 7من الجانبين. و أكد شهود عيان لعدن أونلاين أن الوضع أصبح أكثر تأزماً في جعار و قد شوهد توافد عشرات المسلحين من أبناء يافع بعد قتل اثنين منهم في اشتباكات الاثنين الماضي و أصبح التوتر سيد الموقف مما ينذر بمواجهات عنيفة بين تلك الجماعات. المصادر أكدت ضيق المواطنين من تصرفات تلك الجماعات التي بدأت تستفز أبناء المدينة الأمر الذي يرجح وقوف الأهالي مع جماعة "السيد" و التي تتبني مطالبهم ضد المسلحين، وهكذا بات الوضع على مشارف التفجر و الاحتراب.7 من جهة أخرى قال عبدالعزيز الحمزة رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين أن إعادة المسلحين للسيطرة على مدينة شقرة أمس يهدف إلى مواصلة الضغط على اللواء "25" ميكا وإسقاطه بأيدي المسلحين. وأضاف الحمزة في تصريح صحفي أن النظام مازال مصراً على مواصلة الحرب في زنجبار وتنفيذ مخططه في إسقاط اللواء "25" ميكا بأيدي المسلحين، مشيراً إلى أنه عندما أعلن قبائل محافظة أبين مساندتهم للواء وسيطرتهم على مدينة شقرة قام الطيران بقصفهم وسقط منهم قرابة "30" شهيداً وجريحاً، لافتاً إلى أن سيطرة المسلحين على شقرة سيزيد الحصار على اللواء "25" ميكا، حيث كانت القبائل قد أمنت له المنطقة الشرقية من مدينة زنجبار. وأكد أنه يحذوه الأمل في المجلس الوطني الذي تم الإعلان عنه وتشكيله كونه هو المسار الحقيقي لتحقيق أهداف الثورة الشبابية في إسقاط النظام البائد المتهالك.