دعت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة أبناء الشعب اليمني في كافة المدن اليمنية الخروج في مسيرة مليونية غداً الأحد الساعة الثالثة عصراً. وأقر شباب الثورة في العاصمة صنعاء نقل الثورة من الساحات إلى الحارات، في أولى خطوات التصعيد السلمي للثورة، حيث دعوا إلى التصعيد حتى في الحارات من أجل تسريع الحسم الثوري، وأكدوا أن التصعيد الثوري آت لا محالة. واكتظ شارع الستين بالعاصمة أمس في جمعة أسموها " التصعيد الثوري "، بحشود غفيرة من المصليين توافدت إليه من كل مكان لتأدية صلاة الجمعة. وردد الثوار عدة شعارات منها " يا صنعاء ثوري ثوري نحو القصر الجمهوري " جمعتنا جمعة تصعيد والحسم الثوري آت أكيد " يا الله ياذا المن انصر ثوار اليمن. واعتبر خطيب الجمعة الشيخ/ علي أحمد شرف الدين، هذه الجمعة هي جمعة وحدة الصف في كل بيت وفي كل إنحاء الوطن وقال: إن النصر سيكون من حليفينا، داعياً إلى ضرورة توحيد العمل الجماعي وقال: خرجنا كلنا أحراراً ولم نخرج من أجل شخص واحد وليس طائفة معينة وإنما خرجنا لنصرة هذا الوطن. وطالب الخطيب أبناء القوات المسلحة بألا يكونوا ورقة في يد أحد وأن يكونوا يداً واحدة مع أبناء الشعب. وأضاف بقولة : هيهات لمن يريد أن يفرق صفنا لأننا خرجنا ثابتين وموحدين ونتوعد بالتصعيد حتى تتحقق كل أهدافنا لنضمن مستقبل أبنائنا، نريد أن نغير النظام بخير منه وهذا حقكم المشروع الذي لا يستطيع أحد أن يمنعكم يشار إلى أن المشاركين أدووا صلاة جنازة الشهيد المتوفى يوم العيد متأثراً بجراحة جراء إصابة في الرأس في شارع الجزائر من قبل من يصفونهم بالبلاطجة.