تزايدت شكاوى الكثير من أبناء مدينة المكلا وتظلماتهم من مشروع النظافة ورمي القمامات والقاذورات بين بيوت الناس وبشكل عشوائي حتى وصل الأمر إلى أن انتشرت القمامة في كل مكان واحتلت الشوارع التي بين البيوت وفي مداخل الحارات وأصبح الأطفال يعبثون بها هم والحيوانات وانتشرت الحشرات والروائح الكريهة لتصل إلى بيوت الناس وتجبرهم على التعايش معها.. لقد وصل الاستهانة بصحة المواطنين إلا أنك تجدها عند المدارس والمساجد وعلى أبواب البيوت .. يعاني المواطن هذه الأيام من ظروف صعبة وقاسية ويدفع مبالغ مالية كبيرة تستقطع من خلال فاتورة الكهرباء والماء كل شهر وتذهب للنظافة دون أن يجدوا للنظافة مكاناً في شوارعهم وبيوتهم وعند مساجدهم ومدارسهم والمشكلة الأكبر أن مسؤولي النظافة لا يتجاوبون ولا يوضحون للمواطن ولا يبذلون جهدهم لرفع بعض المعاناة على المواطن .