نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الخارجية الأميركية قولها: إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أخبر السفير الأميركي بصنعاء يوم الثلاثاء بأنه ملتزم بخطة للتنحي وسط تواصل أعمال العنف السياسي. وفي مؤتمر صحفي رحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية/ فيكتوريا نولاند بتصريحات صالح، لكنها قالت إنه يجب على صالح أن يرقى إلى مستوى وعوده، بعد سلسلة من التصريحات التي أطلقها الزعيم المخضرم عن دعمه للخطة من دون تنفيذها. وقالت نولاند: إن صالح اجتمع مع السفير الأميركي جيرالد فيرستاين لمناقشة التطورات الجارية في اليمن، بعد أن حثه كل من مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة على البدء في نقل السلطة على الفور. وقالت نولاند للصحفيين: "إنها خطوة ايجابية أنه دعا السفير للقائه وإعادة التزامه للسفير ولنا وللمجتمع الدولي بأنه ينوي التوقيع على خطة التنحي، وحتى الآن نحن نتطلع إلى قيامه بخطوة جيدة نحو هذا الالتزام". بموجب الخطة التي توسطت فيها دول مجلس التعاون الخليجي، سوف يتنحى صالح عن السلطة بعد "30" يوماً من التوقيع على الخطة، في مقابل الحصول على حصانة من الملاحقة القضائية. وقالت نولاند: إن صالح كان يريد أيضاً أن يتحدث إلى السفير الأميركي حول وقف إطلاق النار. ومع إقرارها بأن الهدنة لم يتم تنفيذها، قالت نولاند إنها كانت "خطوة جيدة" أن صالح "يدعم حقيقة وجوب إنهاء أعمال العنف حتى يمكننا تهيئة الظروف لإجراء مناقشات حول مستقبل اليمن الدبلوماسي".