دخل الكابتن فضل النورجي اللاعب السابق في نادي التلال في سباق مع الوقت مع حالته المرضية التي قدر الله عليها به قبل أسابيع من الآن، حين سقط مغشيا عليه ليرقد في المستشفى لأيام قبل أن تتحسن حالته نوعا ما، وذلك للوصول إلى مساحة كافية لتلبية متطلبات سفره التي تفوق قدراته وإمكانياته. النورجي الذي قدم الكثير من سنوات عمره في خدمة كرة القدم اليمنية عبر بوابة النادي العريق لاعب ثم مساعد مدرب لما يقارب من (15) عاما في أزهى السنوات ومع أبرز النجوم.. حاول بعض محبيه وأصدقائه طرق بعض الأبواب في مسعى الوصول إلى ما يلبي الطلب، إلا أن تلك المساعي مازالت غير قادرة على الإيفاء بما يريده رغم نصيحة الأطباء بضرورة إجراء اللازم وعملية استئصال الحويصلة الصفراوية التي سببت له الكثير من المتاعب الأخرى في معاناة من ارتفاع الضغط والسكر. المساعي لم تسهم سوى في تفاعل من قبل وزير الشباب عارف الزوكا بصرف تذكرة سفر لم تصرف بعد إضافة إلى مبلغ مئة ألف ريال.. وهي الجهة الوحيدة التي قدرت قيمة النورجي كشخصية رياضية واجتماعية.. فيما مازالت الكثير من الجهات التي ارتبط بها النورجي كموظف أو كلاعب والقصد هنا نادي التلال الذي ابتعد عن الوفاء بأقل ما يمكن، حيث أدار الجميع ظهورهم ولم يحرك أحد ساكنا، وكل ما تعامل به هو توجيه رسالة إلى رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد العيسي مازالت في إدراج الأمانة العامة، رغم العلاقة الشديدة التي تربط أمين عام التلال والعيسي!!. المهم أيها السادة (أبو راغب) ينتظر أن تتغير الظروف والمواعيد، وأن تكون هناك أدوار من قلب الكثيرين ممن يعرفون النورجي وما أكثرهم ليكون للوفاء حضور في هذه المحطة من عمره. أيها السادة رجاء لا تتأخروا عن النورجي ومنحوه ما يستحقه بعد تاريخه الطويل في كرة القدم اليمنية والعدنية على وجه التحدي كلاعب ومدرب في التلال ولاعب في المنتخب العسكري.