دشن الاتحاد العام لطلاب اليمن في جامعتي صنعاء وعمران، حملة احتجاجية واسعة تنديداً بقيام رئاسة الجامعة بتخصيص مباني متفرقة في صنعاء وخارجها كمباني بديلة لمباني الجامعة في محاولة منها لاستئناف الدراسة الجامعية. وقال رئيس اتحاد الطلاب في كلية التربية بجامعة صنعاء - الطالب يحيى المطري - بأن الحملة - التي حملت شعار «التعليم الجامعي يحتضر.. لا للكتاتيب البوليسية" - دشنها الاتحاد أمس وستستمر مدة "6" أيام متواصلة. موضحاً بأن الحملة تهدف إلى إعلان طلاب الجامعة بالعودة للدراسة داخل الحرم الجامعي، وليس في الأماكن البديلة التي أعلنتها رئاسة الجامعة الشهر الماضي والتي قال إنها أوجدت لانتهاك العملية التعليمية، وإرغام الطلاب على الحضور في أماكن غير آمنة، بهدف استهداف نشطاء الثورة من طلاب ومدرسين واختطافهم، مؤكداً رفض الاتحاد القاطع للدراسة في المقرات البديلة تلك. وحذر الاتحاد على لسان رئيسه في كلية التربية رئاسة الجامعة بتعيين هيئة جديدة ومجالس الكليات جدد في حال لم تستجب هيئة الجامعة الحالية ومجالس كلياتها لمطالب الطلاب المتمثلة بالعودة إلى الحرم الجامعي للدراسة فيها. مهدداً بقوله "إن طلاب الجامعة سيطبقون الشرعية الثورية في تعيين هيئة جديدة لإدارة الجامعة، بدلاً لرئيس الجامعة، خالد طميم، وكذلك مجالس جديدة للكليات" ويستأنفون الدراسة في الحرم الجامعي كون غالبية الأكاديميين العاملين في الجامعة مؤيدين للثورة، وسيأتون للتدريس في الحرم الجامعي حتى مع عدم استجابة رئاسة الجامعة للدعوة التي وجهت إليها بالعودة إلى استئناف الدراسة في الحرم الجامعي. يأتي ذلك بعد أن أعلنت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء في بيان سابق لها رفضها لقرار نقل العملية التعليمية إلى خارج أسوار الحرم الجامعي، مشيرة إلى أن هذا القرار مخالف لقانون الجامعات رقم "17" لسنة 1995 ولا مشروعية له.