أقيم يوم أمس بمحافظة الحديدة حفل اختتام دبلوم الخياطة دفعة (رائدات التميز والإبداع ) بمؤسسة قطوف للتنمية، استمر هذا البرنامج لمدة سنة بمشاركة 20 امرأة. وخلال الحفل ألقت الأستاذة نادية رباد المديرة التنفيذي لمؤسسة قطوف للتنمية كلمة أشارت من خلالها إلى ما تقدمه المؤسسة لأفراد المجتمع من البرامج والأنشطة التنموية التي تساهم في تنمية المواهب والقدرات وتساعد المرأة على تحقيق طموحاتها ورغباتها لتغطية الاحتياجات الخاصة. مشيرة" إلى أن هذا البرنامج يكسب المتدربة المهارات والخبرات في التفصيل والخياطة مع حسن التصرف بما يساعدها على القيام بدورها في الحياة العملية كربة منزل تستطيع الارتقاء بمستوى أسرتها والاتجاه بها إلى حياة أفضل. من جهة أخرى ألقت المدربة الروسية ليليا فيساريون اوريجا شوذري كلمة" قالت فيها بان البرنامج يهدف إلى إكساب المتدربة المهارات والخبرات في التعرف على خامات البيئة وطريقة استخدامها وتعريفها كيفية انتقائها بنفسها طبقاً لإمكانيات الأسرة وأيضا الأدوات والمعدات اللازمة للتفصيل والخياطة وتدريبها على استعمال ماكينة الخياطة وكيفية صيانتها وإصلاح العطب البسيط بها. وأشارت إلى تربية الذوق الفني عند المتدربة وتشجيعها على دراسة مفيدة لرفع مستواها وتمكينها من قضاء أوقات الفراغ بما يعود عليها بالفائدة والنفع وإكسابها عادات طيبة واتجاهات سليمة مثل النظام والنظافة والدقة في العمل والجد والمثابرة والثقة بالنفس. من جانب آخر أقامت مؤسسة قطوف للتنمية يوم أمس بمحافظة الحديدة الأمسية الدينية حول (فضل عاشورا) بمشاركة 30 امرأة. وقالت المدربة عافية القديمي إن يوم عاشورا له فضل عظيم عند الله وهو كفارة سنة مضت كما قال رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وأمرنا بمخالفة اليهود وذلك بصيام يوم قبله أو يوم بعده. وأشارت إلى أن هناك فوائد كثيرة نجنيها عند صيامنا لهذا اليوم، فهو يقودنا ويدربنا على التوبة ذلك الباب المفتوح الذي لا يغلقه الله في وجه عباده المسلمين. وأضافت قائلة بان الله يبسط يديه بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يديه بالنهار ليتوب مسيء الليل. وتضمنت الأمسية نبذة عن التوبة وأجر الحسنات وتشمل النقاط (السكينة عند البلاء، حب الناس، حلاوة الطاعات، الغنى الوفير، النجاة من العذاب، صلاح الذرية بركة الأوقات، نور في الوجه، من ترك شيئاً لله عوضه الله، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، توالد الحسنات(..