سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحاضري: إخراج المعسكرات من المدن أحد مقترحات الجيش الحر ونتمنى صدور قرار بذلك صحيفة "الخليج" تتحدث عن اتفاق مبدئي بين صالح والأحمر لسحب قواتهما خارج العاصمة..
نقلت صحيفة خليجية من مصادر مطلعة أن اتفاقاً مبدئياً تم التوصل إليه بين الرئيس/ علي عبدالله صالح وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء/ علي محسن الأحمر، عبر وساطة قادها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والسفير الأميركي بصنعاء جيرالد فيرستاين، تقضي بسحب قوات الحرس الموالية لصالح وقوات اللواء الأول مدرع الموالية للثوار إلى مسافة 200 كيلومتر خارج العاصمة. وأكدت صحيفة "الخليج" نقلاً عن المصادر ”أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة والسفير الأميركي قدما مقترحاً للرئيس صالح واللواء الأحمر بإخراج القوات العسكرية الموالية لهما من العاصمة لتمكين اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة من ممارسة مهامها بمرونة بما يسهم في التسريع بعملية تطبيع الأوضاع الأمنية في العاصمة، حيث أبدى اللواء الأحمر موافقته في حال وافق الرئيس صالح على سحب القوات العسكرية من الجانبين إلى بعد 200 كيلومتر خارج حدود العاصمة، مشيرة إلى أن اللواء الأحمر تعهد بإخلاء وتسليم المنطقة التي فيها موقع معسكر الفرقة الأولى مدرع، إلى حكومة الوفاق الوطني لتحويلها إلى حديقة تسمى “حديقة الشهيد أنس” (الطفل أنس السعيدي) الذي قتل على يد قناصة قرب المستشفى الجمهوري في سبتمبر الماضي. وفي هذا السياق أكد العميد الدكتور/ عبدالله الحاضري – المتحدث باسم الجيش الحر المؤيد لثورة الشباب الشعبية السلمية- أن مسألة إخراج المعسكرات من كافة المدن اليمنية هي واحدة من المقترحات التي قدمها الجيش الحر منذ 3 أشهر. وأضاف لدى تصريحه لقناة "العربية" مساء الأربعاء أنه يمكن لحكومة الوفاق الوطني ولجنة الشؤون العسكرية والأمنية أن تتبنى هذا المقترح الآن لمصلحة البلد، نافياً في الوقت ذاته أن يكون هناك اتفاق حول هذا الموضوع، متمنياً أن يتم صدور مثل هذا القرار من قبل نائب الرئيس بما فيه مصلحة البلد. وحول موافقة قيادة الفرقة على مثل هذه المقترحات قال العقيد الحاضري إن قيادة أنصار الثورة والجيش الحر لديها إستراتيجية تتضمن أنهم مع أي قرار أو مقترح فيه مصلحة لليمن أو للأمة وسيلتزمون به مهما كانت طبيعته.