قال رئيس اللجنة المؤقتة المقالة لنادي الميناء الاخ طه نعمان ، ان الإبعاد أو الإقصاء الذي تم للجنة من قبل مكتب الشباب والرياضة ، لم يكن مسبب وبالتالي غير قانوني ، وإنما جاء من بوابة لايمكن ان يكون للرياضة وشانها وتقاليدها ومبادئها وثوابتها اي علاقة فيها .. والقرائن معروفة لدى الجميع وقد اطلع عليها كل متابع . وأكد نعمان في تصريحه لإخبار اليوم بأنه ومن معه في اللجنة لم يكونوا يوما في اتجاه التعامل مع النادي كملكية خاصة وبالتالي المكوث فيه طول العمر .. وكانوا في كل الأوقات ينظرون الى التغيير كحالة ظروروية مادام مصلحة الميناء النادي والكيان أساس له وفقا للأطر الشرعية التي تدير الرياضة وتدرك متطلبات كل مراحلها .. وفي إطار ذلك كنى حريصين على التواصل مع أكثر من شخصية لتكون عونا لنا في مهمتنا التي عانينا فيها اشد ما يمكن ووقفا في اتجاه التيار لنحافظ على كيانه واستقلاليته التي هو عليها اليوم .. رغم الظروف الخانقة والصعبة وتكالب بعض الجهات ضد الميناء . وأضاف طه : لم نرفض التغيير ولكننا رفضنا الهوشلية والارتجالية والفوضوية التي لم نتعودها في عقود من الزمن ارتبطنا فيها بهذا النادي وفي فترات زاهية وتاريخية ، واليوم نحن ايضا نرحب بالقادمون ورئيس اللجنة الذي يطمأن الواحد لوجوده وسبق لي شخصيا ان عرضت عليه التواجد لأنه شخص محترم وقادر على تفعيل الأمور لخدمة النادي مع بعض الأعضاء الجيدين المجربين . وأضاف ايضا : للأسف هناك من سعى الى حباكة ادوار ومشاهد لا تليق بالميناء في الفترة الماضية من خلال قلب الحقائق ولعب ادوار يخجل الواحد في التحدث عنها .. فهناك من سعى الى تجنيد بلطجية لا أسباب تتعلق بمواقفنا التي كنى نحرص فيها على مصلحة نادينا كما كان في موضوع تأجير مقر النادي السابق "عيادة التواهي" والذي رفضنا تجديد عقده .. والذي كان فيه الطرف الاخر يعلن بان مدير عام المديرية في جيبه .. كما ان اللجنة بأكملها والتي لا تنتمي الى عضوية المؤتمر الشعبي العام كان عليها ان تدفع الحساب بعد ان تعددت مواقفها في مواعيد كثيرة كما كان في موضوع مجلس تنسيق أندية عدن
الذي كان قد اختير رئيسا له طيب الذكر الرجل الصادق والداعم "سيف محمد ألحاضري " وحينها انقلبت الدنيا وجاء الزوكا بتوجيهات السياسيين وكنى وحدنا من دافع عن الرجل لأنه استطاع ان يسلك الطريق السليم وان يلامس همومنا دون اي طلبات أو مساومات كما حصل بعد ذلك .. لهذا ظلينا في واجهة مدفع هولاء الذين جروا الرياضة الى مواقع السقوط ..وجاءت تلك الخطوة في إطار تلك الأفعال القبيحة التي يعرف الكثيرين مصادرها . وتحدث نعمان الذي خدم الميناء لما يقارب ثلاثين عاما .. هناك من يخلط الأمور وفقا لشكليات تعبر شخصيته التي للأسف أصبح الوضع العام للبلد يستوعبها .. ويبدو انه كان علينا ان ننحني لنبقى وان نتوسل
لنطول .. وهذا أمر رفضناه لأننا نؤمن بمقوماتنا التي خدمنا بها الميناء مهما قيل بان العاب النادي هبطت أو مشابه .. تلك ظروف اخرى حاولنا فيها قدر المستطاع .. يكفينا فخرا ان أمينة عام النادي قالت يوما حيث ما يتواجد الفساد يتواجد اليماني .. ويكفينا فخرا اننا أعلنا مواقفنا علنا من الثورة ومسالة النشاط الرياضي ولم نكن نابه بأي مدلول سياسي .. لأننا نفهم ان للرياضة خصوصيتها التي ترفض تطاول الآخرين القادمون من الأبواب الخلفية . وأضاف : تعلمت انا شخصيا بان إرادتي يجب ان تبقى دائما في اتجاه مصلحة النادي .. لهذا سجلنا مواقفنا في ذلك الاتجاه .. وحين هلت التغييرات في واقع البلد وظهرنا بمواقف شجاعة كما كان في رفضنا لدوري السلة .. كنى ندق معاقل البعض فسعوا الى إبعادنا ..من خلال بعض العلاقات كما هو حال رئيس لجنة السلة الخضر العزاني وصديقه جمال اليماني الذي لم نتفق يوما معه لأنه يريد ما لا نريده نحن ونرفض ما يريده هو .. هكذا تعلمنا لأننا شربنا من مبادئ الرياضة ولم نتشوش بالمستجدات والظروف التي يصنعها بعض المحسوبين . واختتم طه حديثه القصير : لسنا مستاءين من الابتعاد عن النادي .. فذلك كياننا وسنبقى على اتصال به من خلال اللجنة القادمة لأننا نحترم شخصياتها التي جاءت بين أبناءه .. ويكفينا اننا غادرنا والنادي في وضعية مستقرة خالية من الديون ولو بريال واحد .. ولديه مشروع استثماري يتمثل في القاعة كما اننا استعدنا مبنى النادي السابق .. إضافة الى ثلاث حافلات تعمل وتقدم خدمتها لكل الألعاب .. يضاف الى ذلك رصيد محترم في البنك يقدر بقيمة " ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال " وهي ركيزة مهمة للاستحقاقات القادمة .. واعتقد اننا بتلك الأفعال ووجود الرصيد في البنك نبرهن للجميع من هو طه نعمان ولجنته .. التي حاول بعض البلطجية الاساءة لها من خلال تحريض بعض النفر والادعاء بان اللجنة العمومية هي كل أبناء التواهي .. انا أتمنى للإخوة المعينيين كل النجاح في مهمتهم القادمة .. وان يحافظوا
على ما أبقيناه وان ينجزوا ما عجزنا عنه في الفترة القادمة لان ذلك سيكون لصالح الميناء النادي والكيان الذي نهتم لشانه سواء كنى موجودين أو نتواجد .