سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يتعين على حكومة الوفاق تحقيق أهداف الثورة يرى الشباب بساحة التغيير بصنعاء أن الأيام القادمة حتى 21 فبراير تعد الامتحان الصعب لحكومة الوفاق أمام الكثير من القضايا السياسية والميدانية ويقولون :
يرى الناشط الصحفي عبد الباسط الشاجع انه في 21 فبراير سيتجه الشعب اليمني بجهوده ونضاله نحو يوم الانتخابات الأهم في تاريخ اليمنيين التي تمثل استفتاء تاريخياً لصالح الثورة والتغيير، مستبشرين بعهد جديد أبرز ملامحه الشراكة في السلطة والثروة, وإلغاء الفوارق والامتيازات القائمة على أسس ضيقة لا تتصل بالوطنية ولا تتعلق بالكفاءة والنزاهة. ويعتبر الشاجع أن الانتخابات الرئاسية ستكون هي المدخل المناسب لإحداث التغيير المنشود في طريق استكمال أهداف الثورة الشعبية، وهو ما يعني أنها معنية ببلورة المطالب الشعبية في إطار مشروع وطني شامل يلبي تطلعات المواطن اليمني البسيط. ويضيف: الحقيقة أن شباب الثورة يعتبرون يوم 21 فبراير نقطة فاصلة في تاريخ الوطن، حيث تطوى صفحة سوداوية في حياتهم، ويبدأ عصر البناء والتنمية والشراكة السياسية، وبهذه الانتخابات يكون شباب الثورة قد أسدلوا الستار على حقبة تاريخية ولت وأعلنوا رسمياً انتهاء عهد من الظلم وبصورة واضحة وقاطعة, وبذات الشرعية التي استخدمها في مواجهة مطلب الرحيل عن السلطة, الأمر الذي يعني أن هذه الانتخابات تعميد لنجاح الثورة الشعبية. ويرى الشاجع أن عرقلة نقل السلطة أو أي محاولات لإفشال الانتخابات من أي جهة كانت تعد جريمة كبرى تفتح الباب على مصرعيه في اليمن للحرب الأهلية وانهيار مؤسسات الدولة, ومن يتمسك بأي مبررات لإفشال نقل السلطة وانتخاب رئيس جديد لليمن يعمل بوعي أو من دون وعي لتدمير اليمن وتمديد حالة الحصار والاستنزاف والحرب اليومية التي تمارس من بقايا النظام انتقاماً من الشعب اليمني وتدميراً لليمن. ويقول الشاجع: إن انتقال السلطة في اليمن وإجراء الانتخابات لا يعني تحقيق الهدف الأول للثورة فحسب ولكنه يعني أيضاً الخروج من الحرب اليومية التي تشن ضد أبناء اليمن على شكل حصار معيشي في الغاز والبترول والديزل والكهرباء والماء، وهو ما يعتبر جرائم بحق أبناء الشعب اليمني. شيء لابد منه أما أكرم الفهد احد شباب الثورة والناشط في ساحة التغيير بصنعاء يقول إن الانتخابات المقبلة شيء لابد منه وذلك لإكمال ما بدأه السياسيون، ولن نقف ضدها بقدر ما نعلن تحفظنا عليها ونحن باقون في الساحات إلى أن تتحقق مطالبنا التي قد تحقق أولها وهو رحيل صالح، والآن على الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني تحقيق كافة أهدافنا ومطالبنا، وإقالة جميع أقارب صالح ومن تورط معهم بقتل شباب الثورة الشعبية السلمية. ويضيف الفهد: ومن بعده سنكون شركاء جميعا ببناء يمن جديد يضم جميع القوى اليمنية ويستوعب أفكار الجميع واعتقد أن هادي رجل وطني لن يكرر نفس أخطاء صالح التي مارسها ضد اليمنيين. ويؤكد الفهد أن بعد 21 من فبراير سيكون الجميع أمام مهمة وطنية اسمها مهمة بناء يمن جديد وإقامة دوله مدنية حديثة تتساوى في الحقوق والوجبات يمن خالي من الفساد وان نبتعد عن المكايدات السياسية وان نجعل ثورة الشباب هي صابون القلوب للجميع. الفهد أكد أن التغيير المنشود يتطلب البذل أكثر من حكومة الوفاق كونها وليدة الثورة وكونها خرجت في مقدمة الثورة وطالبت بإسقاط النظام. خطوة ايجابية صلاح القاعدي صحفي بساحة التغيير يقول: أرى أن الانتخابات المزمع أجراؤها بعد أسابيع هي إيذانا بنهاية علي صالح بعد ثلاثة وثلاثين سنة من القحط مرت بها اليمن وهي خطوة إيجابية في تحقيق أهداف الثورة وتعتبر من حيث الإجراءات الانتخابية ترسيخ يخدم الدولة المدنية التي ينشدها الشباب في ساحات خلال الأشهر الماضية، ونحن كشباب نرى أن أمام حكومة الوفاق الوطني مهمة كبيرة وهي تحقيق أهداف الثورة، غير هذا لا نقبل شئاً أخر من حكومة الوفاق. ويؤكد القاعدي انه طالما حرص الشباب في الساحات على ترسيخ مفاهيم الدولة المدنية بأسس صحيحة وتجذ يرها في الشعب من خلال العديد من المفاهيم وكانت الانتخابات هي أحدها وأبرزها في بناء يمن جديد بطريقة حضارية ومدنية فأننا لا نمانع الانتخابات، لكن ليست مطلبنا بقدر انه خطوة مهمة للتغيير الذي ننشده. وطالب القاعدي حكومة الوفاق الوطني تحقيق كافة أهداف الثورة بأي طريقة تراها أو تتاح لها وهذا مطلب يراها القاعدي انه مطلب جميع شباب الساحات في المدن اليمنية. عناوين الشاجع: في 21 فبراير سيتجه الشعب اليمني بجهوده ونضاله نحو يوم الانتخابات الأهم في تاريخ اليمنيين التي تمثل استفتاء تاريخياً لصالح الثورة والتغيير الفهد: اعتقد أن هادي رجل وطني لن يكرر نفس أخطاء صالح التي مارسها ضد اليمنيين القاعدي: أمام حكومة الوفاق الوطني مهمة كبيرة وهي تحقيق أهداف الثورة