هذا هو حال معظم شباب منطقة القلوعة الذين يمتلكون واحد من أعرق أندية مدينة عدن، وهو نادي الروضة الرياضي والثقافي الذي كان ومازال هاجس تطويره والقفز به من أندية الدرجة الثالثة إلى مرتبه تليق به هو حلمهم. فعندما بدأت رياح التغيير تهب على نادينا وبدأ معظم أبناء المنطقة يحلمون بالتغيير وأقيمت المظاهرات المطالبة بتغيير إدارة النادي الذي هضمت كل الألعاب باستثناء كرة القدم فقط.. وفوق كل هذا لم يأتوا بجديد يذكر درجة ثالثة مع مرتبة الشرف وشتم وإيقاف اللاعبين. والآن نعود للحديث عن التغيير الذي طالب به أغلبية الناس وهو تغير الإدارة الذي يقودها رجل واحد فقط ألا وهو نائب رئيس النادي الذي نكن له كل التقدير بشخصه لكن مع الأسف لم يعمل أي شيء ليحسن من وضع النادي. وهنا جاء دور بطل القصة الحزينة وهو جمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة الذي استنجد به الشباب ليكون خير ناصر وخير معين لهم ولكن إذا بالفاجعة تأتي؟!!.. اليماني بدل أن يكون خير سند لأبناء القلوعة كان في الاتجاه الآخر المعاكس والذي تعود عليه اليماني من ولوجه ساحة الرياضة. ومن هذا المنبر أحب أن أوجه كل الشكر والتقدير والعرفان لكل من شارك في حملتنا من أجل التغيير نحو الأفضل، وأوجه رسالة لوم لجمال اليماني، وذلك لمماطلته الشديدة على تزكية الإدارة المقترحة، ونطالب بسرعة التزكية، وترك المجاملات والمصالح الشخصية لكي لا يفيض صبر شباب القلوعة به. أصيل المشرقي عدن _ القلوعة