الملاحظ حتى الآن أن انتخابات الأندية الرياضية في عد قد فشلت بنسبة كبيرة ومطمئنة للباحثين عن مناسبة للتشفي والرقص على جثة رياضة اعرق المدن العربية فرحين بالتراجع المميت الذي أصاب جسد ألعاب هذه المدينة التي سماها المغلوع وأعوانه في زمن رحل بالقرية بقصد تزييف التاريخ في مناهج الدراسة. ومن غير تكبير للمسألة يمكن للمتابع العادي معرفة أن واقع الإحداث الدائرة في انتخابات عدن تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن هناك ترابط في مؤامرة تدمير مابقي لرياضة هذه المدينة بين وزارة الشباب والرياضة ولجنتها للانتخابات على مستوى المركز والفرع، بدليل أن كل الانتخابات في أندية عدن التي ذهب موعد إجرائها ووفقا للجدول سقطت بين فاشلة ومؤجلة ومسلوقة بعيدا عن اللوائح والثمرة دائما هي وصول قيادات مرضي عنها من أزلام النظام البائد في اغلبها ما عدا انتخابات نادي الميناء التي أتت بشباب كل رصيدهم إنهم أبناء النادي. أن انتخابات أندية عدن قد نجحت في شيء واحد هو القضاء على مابقي لرياضة هذه المدينة من صفة المدنية ووصلت بها إلى مرحلة التنازع الحزبي على مناصب الإدارة في الأندية، نعم التنازع الحزبي الذي أوجدته قيادة الرياضة غصبا عن الجميع لأنها هربت من اللوائح المفصلة إلى تفصيل واقع جديد ليس له علاقة بالرياضة فكان أن أطلت السياسة وجهها القبيح في رياضة عدن لتعطل الانتخابات حتى الآن وتهدد مستقبل الرياضة بكل تأكيد،والدليل على ذلك ما حدث في انتخابات نادي شمسان ونادي الروضة والفاشلان بسبب الصراع الحزبي. أن الوضع في رياضة عدن يسير من سيء إلى أسوا وبشكل متعمد، في ظل صمت واضع لوزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير واللجنة العامة للانتخابات ما يشير إلى أن هناك ثمة تعمد من الفرع وقبول من المركز لتخريب ما بقي لرياضة عدن في ظل غياب واضح وصمت مريب للسلطة المحلية التي تركت الحبل على الغارب لبقايا الناظم ليعبثوا برياضة عدن. أن التاريخ لايرحم وان على كل الخيرين في هذا الوطن الانتصار لرياضة عدن من خلال تخليصها من كل العابثين وفي مقدمتهم مكتب الشباب والرياضة ممثلا بمديره العام جمال يماني الذي عاث في رياضة عدن فسادا وإفسادا وتواطئا قاد ويقود إلى تدميرها..أن على الوزير معمر الارياني أن يسارع إلى حل مشكلة رياضة عدن مالم فانه سيكون المتهم الرئيس مع اليماني في قضية تدمير البقية الباقية من رياضة هذه المدينة. * المحرر الرياضي