وفق مانشرته مطبوعة صحيفة «اخبار اليوم» في عددها الصادر أمس الإثنين من ملخص تقرير سكرتير اللجنة الفرعية للانتخابات الفرعية في عدن الأخ علي مرشد عقلان فإنه يفترض أن يعاد الاعتبار لأندية ورياضة عدن ولنجومها وشخصياتها العملاقة. مانشر من ملخص تقرير عقلان في الحقيقة يشكل نقطة سوداء في تراجع مستوى الرياضة في عدن التى كانت قائدة زمام الرياضة اليمنية بما لديها من مؤهلات بشرية وفنية تفوق مافي المحافظات اليمنية قاطبة وخاصة «الشمالية» إن الكلام الذي ورد في التقرير يستدعي من المعنيين في وزارة اللجنة العليا للانتخابات وفي مقدمتهم وزير الشباب والرياضة أن تكون عندهم الشجاعة لإعادة الاعتبار لرياضة وأندية عدن وأن يتم إحالة المتسببين في تلك التشوهات المفتعلة إلى التحقيق وإزاحتهم من مناصبهم وخاصة «جمال يماني» الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل تلك الصور المسيئة لرياضة عدن. لقد لفت انتباهي كثير من العبارات التى ذكرها عقلان في تقريره وأعتقد أن الرجل كتب تقريره بحرقة وألم وكونه من أبناء عدن ومن عمالقة الرياضة العدنية فقد كان حريصاً أن يؤدي دوره وفق اللوائح والانظمة التى منحته الصلاحية في أن يجري الانتخابات وفق ماهو فيها ولايكون غير اللوائح هى المسيرة للانتخابات،لكن وكما هي عادة البعض فقد همش من خلال سيطرة وفرض مدير الشباب والرياضة لإجراءات اعتبرها عقلان غير قانونية ولاتمت للوائح بصلة وأنها مخالفة بكل معاني المخالفات. ونظراً لضيق مساحتنا هذه نقتبس بعض مما جاء في التقرير والذي سطره السكرتير عقلان:«بكل أسف انتخابات ناديي الوحدة والميناء تمت من خلال طلبة مدارس تم إحضارهم بأوراق صغيرة ليقوموا بدور محدد في الصالة المغطاة التي تم نقل الانتخابات إليها بعدما حصل في انتخابات نادي شمسان التي دشنا بها ولم تتم». “فيما يخص وحدة عدن، وماتم في اجتماعه الانتخابي، فقد كان كارثة ومصيبة ومؤامرة كاملة المعالم، خصوصاً..لكننا فوجئنا في الصباح بشيء مختلف، وبأمور غريبة يتم تنفيذها، حيث أحضر طلبة مدراس ليقوموا بدور الجمعية العمومية للوحدة، بعدما منع أعضاء الجمعية الحقيقيين من الدخول ..وكان إجمالي المخالفين في الحضور 80% من أصل الجمعية العمومية الحقيقية المعترف بها في انتخابات 2005م». وقال:«المهزلة لم تتوقف فحين جاءت انتخابات نادي المنصورة التي تلت انتخابات نادي الجلاء التي أقر بشرعيتها..كنا نجد أنفسنا ننتخب إدارة جديدة لنادي المنصورة دون استناد لأي شيء.. وأردف مرشد:«بعدها كان الموعد لانتخابات نادي النصر..وللأسف لم يتغير الحال، حيث قام مدير مكتب الشباب جمال اليماني بتزوير الأسماء التي وضعت في كشف الجمعية العمومية، فمن حضر لم يكن شرعياً، وكان التزوير واضحاً ليتم إعطاء الشرعية من قبل مندوب مكتب الشئون الاجتماعية، ثم كانت انتخابات نادي الميناء، والتي كانت أيضا مصيبة أخرى، فلم يقدم فيها التقرير المالي، ولا الفني.. وقد اعترضت حينها إلا أن مدير المكتب جمال اليماني رفض وأصر على مواصلة الخطأ، وبوجود طلاب مدارس أيضا أحضروهم ليقوموا بدور محدد وتنفذ الانتخابات.. من خلال الاقتباسات من التقرير المنشور باسم سكرتير اللجنة الفرعية للانتخابات الفرعية في عدن وماورد فيه من كلام كبير وخطير لم يمارسه أفراد عاديين بل مارسه من هو على رأس هرم السلطة الرياضية بالمحافظة «مدير مكتب الشباب والرياضة في عدن» وكلام عقلان يؤكد أن اليماني كان قائد حملات التزوير للجمعيات العمومية لأندية عدن وأنه هو الذي كان يمارس دور المضلل والمفصل لمقاسات الجمعيات العمومية التى تقوم بعملية الانتخابات حتى أسماء المرشحين للهيئات الإدارية فقد كان «اليماني» صانعها وكان من يعمل على جلبهم لتولي إدارات الأندية في عدن سيكونون خيوطاً في يديه لمواصلة مسلسل تدمير الرياضة العدنية وتخريب أنديتها ومنشآتها التى باتت تشكو حالها ولم يعد يفرق بينها وبين المحافظات الشمالية شيء..بعد كل ذلك هل ينتصر وزير الشباب لكوادر وعمالقة الرياضة في عدن ويعلن إلغاء الانتخابات وإعادتها وفق اللوائح ومحاسبة من كان سبب في تعطيلها..؟ أم أن اليماني نفذ مطالب كانت معدة مسبقاً..؟ [email protected]