التقرير الشجاع والصريح الذي قدمه الأخ علي مرشد عقلان سكرتير اللجنة الفرعية للانتخابات بمحافظة عدن إلى معالي وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني والذي كشف بوضوح حالات التزوير والخروقات الواضحة في انتخابات أندية عدن، والذي وصفها بالجرائم الرياضية بحسب قوله. وهذا التقرير هو إدانة وتأكيد على تزوير العملية الانتخابية في أندية عدن وبالذات التزوير الواضح في انتخابات نادي وحدة عدن الذي شهد انتخابات هزلية ومزيفة مما استدعى الجمعية العمومية الحقيقية للنادي رفع قضية إلى المحكمة الإدارية بعدن تطعن في نتائج الانتخابات التي جرت وفق مسرحيه بطلها عيدروس العيسي وسيناريو جمال اليماني، بمشاركة عناصر النفاق والتطبيل من أصحاب المصالح والمنافع الخاصة. إن مثل تقرير كهذا على طاولة الوزير حبيس الإدراج لم ينظر إليه لمدة طويلة في الوقت الذي رفعت قضية إلى المحكمة في ظل تجاهل الوزير لهذا التقرير الذي يفترض أن يناقش مع الأطراف المعنية التي كانت سبب رئيس في الخروقات التي مورست في انتخابات أندية عدن، ورصدها بشجاعة سكرتير اللجنة الفرعية علي مرشد عقلان، ولم يتبقَ إلا تفاعل الوزير وتحريك الملف، وإذا أهمل ذلك التقرير نقول على الرياضة السلام لأنه لا يوجد من يدافع عن حقوقها مصالحها العامة!!. ومن المعروف أن الجمعية العمومية لنادي وحدة عدن كانت السباقة في رفع قضية تزوير الانتخابات في النادي إلى المحكمة، وذلك من أجل استرجاع حقوق النادي الشرعية بحسب القوانين، وسيعزز موقف الجمعية في المحكمة تقرير سكرتير اللجنة الفرعية للانتخابات الذي هو شاهد إثبات على الخروقات والتزوير الذي رافقت انتخابات النادي وفرصه كبيرة أمام المحكمة أن تطلب نسخه من التقرير الذي يثبت تورد إطراف معينة بمباركة اللجنة المشرفة للانتخابات التي أعطت الضوء الأخضر للعيسي ليكون رئيسا للنادي في غياب أعضاء الجمعية العمومية الحقيقية للنادي. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة في الشارع الرياضي لماذا تجاهل وزير الشباب والرياضة هذا التقرير الشجاع والمهم وما موقفه منه؟!!.. وهل هناك ضغوط مورست على الوزير؟!!.. أم أن ذلك يندرج ضمن إهمال وتحطيم رياضة عدن من خلال تنصيب عناصر لا تفقه شيئا في الرياضة من أمثال العيسي عيدروس وكل من على شاكلته الذي عبثوا بتاريخ رياضة عدن وأمجادها العريقة، وبسببهم اليوم رياضة عدن صارت غريقة بحاجة إلى من ينقذها ويخلصها من العابثين بماضيها الجميل، ولا يمكن أن تصلح رياضتها في ظل العقول العقيمة المسيطرة على أنديتها الكبيرة والعريقة. نطالب وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني أن يتفاعل مع هذا التقرير، ويكشف خيوط المؤامرة على رياضة عدن لأن تجاهله وسكوته يضعه في موقف الشك، ويتطلب منه أن يتخذ قرارات حاسمة تجاه فساد الانتخابات في عدن وعلى وجه التحديد في الناديين الكبيرين التلال والوحدة الذي وصل بهم الأمر إلى اللجوء إلى المحكمة للخلاص من الفاسدين، ومن العيب أن تظل الأمور معلقة دون تدخل الوزير تجاه ما يجري لرياضة عدن من عبث وإهمال طال كل مفاصلها في ظل سكوت وتجاهل الجهات المختصة. ولتذكير نقول للوزير إن هناك قضية في المحكمة رفعت من قبل الجمعية العمومية لنادي وحدة عدن الرياضي، وهذه القضية يهمها التقرير الذي وضع النقاط فوق الحروف وكشف خيوط المؤامرة والتزوير في انتخابات أندية عدن.