بالرغم من غيابه عن مشهد الفعل الإيجابي الرياضي بعدن فإنه مازال يحرص على التواجد في كل مساحة سلبيه تجعل منه العقبة والكود في طريق خروج أندية المحافظة من حالة الاحتضار التي تعيشها.. ذلك هو اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن الذي تحولت في عهد إدارات الأندية إلى مجرد أشلاء إدارات يبارك تشظيها، ويدعم تشرذمها حتى لا تصحوا في يوم ما لتقول له: "ارحل". مكتب الشباب ممثلا بمديره، لأن مكتب الشباب أصبح الآن مجرد مدير وأرشيف في سيارة.. تصورا! رياضة عدن بكل تقاليدها مسخها هذا المدير إلى أن تحولت من إدارات متخصصة وفروع للرياضة والاتحادات والأندية والنشاط الثقافي والرياضي وكشافة ومرشدات إلى مجرد ختم في كيس (أخي) المدير وأصحابه.. ولن نقف عند هذا الموضوع مطولا الآن (لأن لنا فيه تناولات قادمة) لكننا سنتطرق اليوم الى إحدى ممارسات مدير المكتب. هذا المدير ينسى أنه على رأس هرم الرياضة في المحافظة، ويتجه في سلوكه إلى اتباع نهج سياسي يتم من خلالها تصفية الحسابات مع بعض الأندية التي تخالف توجهه الحزبي، وأعلنت موقفها الداعم لثورة الشباب صراحة، بل إنها نادت بالتغيير في جسد الفعل الإداري الرياضي الذي لا شك سيطال المكتب، وخصوصا مديره الذي هبط على رأسها كالصاعقة لينهي ما بقي لها إرث!!. المهم أن هذا المدير (اليماني) لم يكتفِ بممارسة سلوك التدمير داخل المكتب، وبدأت تجلياته تصل إلى الأندية، من خلال تعمد الإضرار بإدارات معينة ومنها إدارة نادي الميناء الرياضي، وكذلك النادي صاحب الفضل عليه - بعد الله - في أن يحسب ظلما على الرياضية نصر عدن الذي كان جزاء معروفه من المدير كل الجحود. ومن مواقف المدير (اليماني) إياه تجاه إدارة نادي الميناء ما قام به مؤخرا من مماطلة في صرف مخصصات الدعم الحكومي للنادي، وتأخيرها دونا عن أندية الثقل التي يشاع أنها تستغني عن الدعم للمدير.. المبلغ (94) ألف ريال لم يستلمه الميناء إلا بعد أن صرف نصفه تقريبا في متابعات ومواصلات (وروح وارجع) إلى عند المدير الذي تعامل مع النادي وفي نفسه شيء أراد أن يبوح به لكنه ظل كعادته يضرب من تحت الحزام!!. وفي زمن التغيير أصبح من الإنصاف أن يحل التغيير في مكتب الشباب الذي حول الرياضة في المحافظة إلى (هِباب في هِباب)!!.. فلسان حال الواقع الرياضي في عدن اليمن يقول:" اوقفزا عبث هذا الرجل"!.