بارك المهندس طه محمد نعمان الرئيس الأسبق لنادي الميناء لإدارة النادي الجديدة التي انتخت برئاسة المحامي معاد سعيد نجاحها في الانتخابات، متمنيا لها كل التوفيق في إدارة دفة السفينة السماوية بمختلف الألعاب بقصد قيادتها إلى شاطئ التوفق والنجاح كعادة الميناوية في مختلف المجالات. وأكد نعمان عن استعداده للوقوف إلى جانب هذه الإدارة الشابة التي أتت تعبيرا عن تطلعات النادي وأبنائه نحو المستقبل.. مؤكدا أنه يدعم الشباب لأن المرحلة تتطلب إفساح المجال للعناصر الشابة التي تنتظرها مهام كبيرة. وأوضح نعمان أن انسحابه ومعه عدد من الأعضاء من الاجتماع الانتخابي للنادي اليوم لم يكن رفضا للقيادة التي تم انتخابها لأنها جاءت من رحم هذا النادي، وأن الانسحاب كان على الطريقة المخالفة لكل الأنظمة واللوائح الرياضية التي أدار بها جمال اليماني للاجتماع الانتخابي الذي كان أشبه بالمصيدة أو الفخ نصبه اليماني، ومن معه لإسقاط اللوائح عبر مهزلة انتخابية لم يقرأ فيها لا تقرير مالي أو فني بسبب انسحاب الإدارة المؤقتة السابقة من الاجتماع، وعدم حضور بعض الأشخاص غير المنتمين للجمعية العمومية. وقال نعمان: "كنا سنزعل لو إن اليماني نجح في جلب دخلاء على النادي إلى القيادة، أما وقد جاء إلى قيادة نادينا شباب من أبنائه، فإن الأمر مرحب به، بل ويوجب علينا الوقوف إلى جانبهم ودعمهم لأن ذلك يحقق الأهداف التي عملنا من أجلها - دائما - وهي نصرة الشباب والرياضيين". واختتم الإداري الشهير في رياضة عدن تصريحه بالتأكيد على أن مشكلة الرياضة في عدن كانت معقدة، وأصبحت أكثر تعقيدا منذ أن حل اليماني مديرا عاما لمكتب الشباب والرياضة، وأنه - أي اليماني - يستغل اشتغال قيادات المحافظة بأمور أهم لمواصلة عمله في تدمير ما تبقى لرياضة المحافظة من إرث من خلال عملية انتخابية صورية يوزع أداورها كيف يشاء.