الأستاذ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة من المؤكد أنك على اضطلاع بكل التفاصيل الذي تحدث في الانتخابات الرياضية للأندية من تزييف ومؤامرات وانتهاكات صارخة للنظم واللوايح والقيم، فهل هذا يرضيك يا وزير أنت الذي كان أملنا فيك كبير بالإصلاح والتغيير.. أيها الأخ الوزير نعرف أنك شاب كشفي ومن الكشافة مؤكد تعلم كيفية احترام اللوائح والنظم, وما يحدث يا وزير في الانتخابات الرياضية للأندية وما هو على الصورة بالذات في انتخابات أندية عدن سيء لا يمكن السكوت عنه لأن ثلاثي اللجنة المشرفة لانتخابات أندية عدن للأسف لم يكونوا عند الثقة التي أوكلت لهم، فهم متخاذلون متعصبون لإدارات فاشلة لم تقدم شيئا، وكلنا نعرف أن أندية عدن تعيش أوضاعا مأساوية بسبب قيادات لا تمت بالرياضة بشيء، ولا تهتم بالنهوض بالواقع الرياضي المؤلم لأندية عدن التعيسة، ومع ذلك نجد اليماني صاحب الابتسامات الصفراء، وصاحب العيون العسلية عزام وابن مرشد يتعصبون، ويتحمسون لبقاء الفاسدين والفاشلين في الاستمرار لمواصلة القضاء على الرياضة في أندية عدن. عزيزي وزير الشباب اللجنة الإشرافية تتلاعب، وتخطط للانقلاب على اللوائح.. والله غريب أمر من يتمسكون بالبقاء بإدارات الأندية ومن يسعى لإبقائهم، وهم يدركون بأنهم غرباء وغير مرحب بهم من شباب وشخصيات ورجالات وأعضاء الجمعيات العمومية. يا وزير إذا قمت بزيارة لأندية عدن لوجدت مباني خالية، وغرف ممتلئة بالشجاجين بسبب غياب من ينمسكون بالبقاء في الإدارات عن مقرات الأندية، وأقول لم تستقم الرياضة، ولم تنهض الأندية طالما هناك من يستمرون في بقاء الفاسدين وأصحاب المصالح الضيقة في قيادة الأندية في كراسي الإدارة، ما يحدث في انتخابات أندية عدن بحاجة إلى وقفة جادة من ومحاسبة من تلاعبوا وعملوا على كلفتت الانتخابات بطرق غير رياضية حتى أخرجوا لنا مسرحيات هزلية وبعشر دقائق!!. يا وزير لماذا حتى اللحظة لم تحرك ساكنا أمام ما يحدث من عبث، وتلاعب اللجان الإشرافية للانتخابات التي وضعت لها (50) مليون ريال كتكلفة مالية لانتخابات مطبوخة ومفبركة، ولم تشهد الديمقراطية في المنافسة والترشح، وكانت أغلبها عبارة عن تزكيان للرئيس واختياره لقائمته وهناك أندية تقدمت بطعون وتأمل من سيادتكم التدخل سريعا لإيقاف ما يحدث من عبث بسبب هوشلية اليماني وعزام وعلي مرشد والإعلان عن إيقاف انتهاكات اللجنة الإشرافية التي أدارت انتخابات بدون النصاب القانوني وعلى طريقة (يا لله أقطب) (يوم وراء يوم يحشر من هم لصالح الرئيس الفلاني في الصالة المغلقة أو كما أطلق عليها أستاذي عيدروس بسجن (أبو غريب)، وقيام أصحاب المصالح مع الإدارة المطبوخة بالتنسيق مع اللجنة الإشرافية بإصدار أوامر لحراسة السجن عفوا بوابة الملعب بمنع دخول من هم معارضون على الإدارة من لاعبين لعم تاريخهم ومكانتهم في الأندية وشخصيات وأعضاء جمعيات عمومية، كما حدث في انتخابات نادي وحدة عدن.