مشهد جديد من التآمر الصريح يقوم به الأخ جمال اليماني مدير عام مكتب الشباب والرياضة دون أي خجل أو مراعاة لمنصبه أو حتى أخلاقيات موقعه وإنسانيته، عندما ظهر أمس حاملا قرار مكتبه رقم (198) للعام 2012م، والقاضي بتشكيل لجنة مؤقتة لنادي الوحدة لتحل محل إدارة عيدروس العيسي التي أسقطت باستقالته قبل أيام.. في إطار مؤامرة مرتبطة ببعض الأجندة التي أراد فيها اليماني والعيسي التحايل على قضية أبناء الوحدة التي كانت تقترب من المنطق بحكم إسقاط الإدارة غير الشرعية التي تم تنصيبها قبل شهور من قبل اليماني ومن معه!. مصيبة أخرى وحالة إسقاط للأقنعة يظهر بها اليماني في التعامل مع قضية مهمة تخص رياضة عدن عبر أحد أكبر أنديتها "الوحدة" مصيبة لم تكن بالحسبان لأنها جاءت مشوهة على عكس ما توقع، حيث كان الجميع قد أدرك أن مسعى اليماني لإظهار استقالة العيسي وإصراره على توزيعها لكل الصحف، كان شيء خبيث، ويحمل تبعات ظل الجميع يترقبها بخوف شديد، على اعتبار أن الرجل لم يكن يوما قادرا على التعامل مع الرياضة وشئونها إلا من خلال (هات وخذ)!!.. وهذا ما تم فبعد أن ظهر سكرتير لجنته قبل أيام ليكشف ما بقى في الانتخابات المنكوبة والمزورة، والتي كان فيها وحدة عدن سطرا بارزا، لم يجد سوى البحث عن حيلة تقيه دعوة المحكمة وإدانته.. وفقا للأدلة الكثيرة التي يستحوذ عليها الجمعية العمومية للنادي، والتي كانت فيها شهادة سكرتير اللجنة (علي مرشد) كافية للإدانة بعدما كشف حقيقة من تواجد في القاعة لتنصيب العيسي من طلبة المدارس الذين نفذوا أدوار محددة بالتنسيق مع اليماني نفسه، ومن خلال عشر دقائق فقط.. كانت كافية ليعلن اليماني وعزام خليفة مشرف الانتخابات ومعهم مندوب الشئون الاجتماعية إعلان فوز العيسي برئاسة وحدة عدن في غياب الجمعية العمومية الحقيقية في الموعد الذي وصف بالعار في تاريخ النادي الأخضر. المشهد مخيف، ولم يجد له أية مساحة من الاستيعاب عند الوحدواية وكل من ينتمي إلى رياضة عدن وربما الوطن لأنه جاء من واقع حيثيات وتفاصيل ترتبط بالسخف والهرجلة وعدم قراءة المحيط في هذا التوقيت تحديدا.. فاليماني يصر أن يبقى متقوقعا في الدائرة نفسها التي تربطه بالإساءة لنفسه أولا ولمنظمة الرياضة برمتها إلى حيث يتواجد وزير الشباب والرياضة.. فهل يعقل أن يستخف العيسي واليماني بالجميع ويمران بالاستقالة من زاوية (الصحة) التي نتمنى أن يعم بها الله على الجميع.. وأن يشفي كل مريض.. دون مراعاة لضمير الإنسانية الذي يرفض تلك الأفعال الشنعاء الفاقدة لمعالم الخلق والسلوك.. وهل وصل الحال باليماني إلى أن يستخف بالجميع بتلاعب واضح ومكشوف يظن فيه أن الفهلوي.. فيما هو الذي سيلعنه الوحداوية إلى أبد الآبدين.. لأنه يصر أن يكون خصمهم بدون مسببات، حيث لم يكتفِ بما أنجزه ضدهم في الانتخابات التي تم الترتيب لها بليل مع عزام خليفة ومندوب الشئون الاجتماعية وحتى علي مرشد.. وأصر أن يواصل عداءه لهم عبر محطة مخزية للرياضة.. تم فيها التعامل مع الأمور من سكة فهلوة مفضوحة ومكشوفة، وسيكون لها عواقب وخيمة على اليماني في المقام الأول.. ولو من سكة نظرة الناس له في كل مكان سيذهب إليه.. في حال غاب وزير الشباب والرياضة وفضل البقاء بعيدا دون أية ردة فعل تعيد للرياضة وللنادي الأخضر كرامته المهدورة بأخلاق اليماني والعيسي ومن هو قادم. لسنا ضد وسام معاوية كإنسان وكرياضي، لكن أن يكون رئيسا لنادي بحجم وحدة عدن!!.. ومتى بعد أسبوعين أو ثلاثة من قرار إبعاده وشطبه وتسليمه الاستغناء في مقهى الشجرة!!.. فتلك طامة يريد بها اليماني مسح ما بقى في معالم النادي العدني العريق.. طامة سيكون حصادها مر على اليماني في حال كانت هناك دولة وسلطة محلية في محافظة عدن، وكذا وزير للرياضة حريص على البقاء بجانب قضايا الشباب والرياضة والأندية التي يسحقها أمثال اليماني من كل اتجاه. يبقى للأمر بقية وأمور أخرى ستحملها سطور قادمة في مواعيد أخرى سترتبط بالمصلحة العامة وأبناء وحدة عدن وكل أندية المحافظة الرائدة التي أسقطت بالضربة القاضية عبر جمرة خبيثة.. اسمها (اليماني).. قدرها الله على رياضة عدن. أخيرا.. بعيدا عن اليماني ومؤامراته.. أين هم رجالات وحدة عدن وشخصياته؟!!.. أين هم نجومه؟!!.. أين هم شبابه؟!!.. وأين هم أعضاء جمعيته العمومية؟!!.. هل سيبقون في وضع المتفرج مما يحصل؟!!.. وهل تمر مؤامرة اليماني الجديدة على ساحة اخضرار أخرى في النادي الأخضر؟!!.. الكرة في ملعبهم.