سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة الصحفيين تبدي قلقها من تدهور صحة الصحفي عبدالإله حيدر وتدعو لسرعة الإفراج عنه بعد إعلانه الإضراب عن الطعام.. وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية كل أسبوع..
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين أثناء وقفة احتجاجية صباح أمس أمام مقر السفارة الأميركية بصنعاء للمطالبة بسرعة الإفراج عن الصحفي عبدالإله حيدر شايع المعتقل منذ أغسطس 2010 بقرار أميركي. وانتقد مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين خطاب السفير الأميركي/ جيرالد فير ستاين في الفضائية اليمنية، الذي اعتبر اعتقال حيدر في جريمة جنائية وليست جريمة رأي، وأضاف في رسالة وجهها إلى السفارة الأمريكية بالقول «إنه من الغريب أن نرى أميركا هي من تتدخل لإيقاف الإفراج عن حيدر، رغم أن صالح أصدر قراراً بالإفراج عنه. وأبلغ دماج المسئول الإعلامي بالسفارة الأميركية بأن النقابة تعتزم تنفيذ وقفات إحتجاجية أسبوعية أمام السفارة الأميركية لإيصال صوتها للعالم. وفي حديث ل"أخبار اليوم "قال شقيق حيدر "إن عبدالإله حيدر بدأ منذ صباح اليوم الإضراب المفتوح عن الطعام، وإن صحته متدهورة جداً، مشيراً إلى حالة الإرهاق والمرض التي يعاني منها حيدر بسب الاعتقال الهمجي حد وصفه. من جانبه أشار عبدالكريم ثعيل - مسئول التصعيد في قضية حيدر - إلى أن النقابة ستواصل عملها حتى الإفراج عن كل المعتقلين الصحفيين ومن بينهم حيدر. واستهجن ثعيل في تصريح ل"أخبار اليوم" خطاب السفير الأميركي بخصوص حيدر ومحاولته تظليل الرأي العام بعد أن أوقف أوباما الإفراج عن الصحفي حيدر. واعتقل الصحفي/ عبد الإله حيدر في السادس من رمضان16 أغسطس 2010م أثناء مداهمة قوتين أمنيتين تتبعان جهاز الأمن القومي واقتادتاه إلى مكان مجهول وظل مخفيا قسرياً لمدة ثلاثين يوماً, قبل أن ينقل إلى سجن المخابرات. وحوكم في محكمة أمن الدولة وصدر بحقه حكم قضى بسجنه خمس سنوات ومنعه من مغادرة صنعاء ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين، وصدر قرار رئاسي بالعفو عنه غير أن تدخل من الإدارة الأميركية ومن أوباما شخصياً حال دون ذلك.