انتشرت هذه الأيام بين أوساط أهالي مديريتي الصلو وحيفان بمحافظة تعز شائعة جديدة بأن زلزالاً مدمراً سوف يضرب المحافظة في هذا الشهر وسوف يلحق بالمنازل أضراراً كبيرة وقد انتشرت هذه الإشاعة بين الأهالي بسرعة حتى أصبحت حديثهم الخاص بالأسواق وفي الطرقات والأماكن العامة بالمقابل وأثناء تعاطيهم القات مما جعل بعضالمواطنين يعيشون بحالة من الخوف والقلق والرعب وخاصة عند ما يبدأ المساء فقد أصبح البعض يترك منزلة ويخرج إلى الشوارع مع أطفاله والبعض أصبحوا يسكنون الشعاب والمدرجات الجبلية في الليل ويعودون إلى منازلهم بعد طلوع الفجر معرضين حياتهم وأطفالهم للخطر الأفاعي السامة ولفحات البرد ينتظرون متى ستحدث هذه الكارثة وهذه الشائعة جعلت الكثير من المواطنين يتركون أعمالهم وأشغالهم ويجرون وراء هذه الشائعة الكاذبة يقضون نهارهم كله في النوم والراحة ويسهرون في الليل فالإشاعة تقول "بأنه في هذا الشهر سيضرب المحافظة زلزال في إحدى الليالي وبالتحديد بعد العاشرة مساءً" مما جعل المواطنين يعيشون في حالة استنفار وخوف وخاصة في الليل فتراهم يملون الأزقة واحواش المنازل والمدرجات يتواصلون فيما بينهم بالهواتف السيارة والثابتة كل ما شعر وبأي شيء مصدقين تلك التكهنات الكاذبة الاي لا يقبلها العقل البشري تلك كذبة إبريل أتت هذه المرة في أكتوبر وهذا دليل على الجهل والتخلف الذي ساد أو مازال في أوساط بعض المجتمعات التي مازالت تصدق مثل هذه الإشاعات والتنبؤات الكاذبة.