عقد الملتقى الأول لوجهاء مديرية عتمة المناصرين للثورة الشبابية الشعبية السلمية بصنعاء، وحضر الملتقى عدد من المشايخ والأعيان والضباط والقيادات الشبابية والحزبية وقيادات منظمات المجتمع المدني وأعضاء المجالس المحلية لمديرية عتمة. وناقش اللقاء العديد من القضايا التي تهم مسار الثورة الشبابية ودور أبناء المديرية في هذا الجانب كونهم من أوائل المديريات التي ساهمت في الثورة وقدمت العديد من الشهداء والجرحى انطلاقاً من إيمان أبناء المديرية بضرورة التغيير السلمي الذي يحقق الوصول لبناء دولة مدنية حديثة يسودها النظام والقانون القائم على العدالة والمواطنة المتساوية كون المديرية كانت ومازالت من اشد المديريات استبعادا وحرماناً وإقصاء في الجوانب المختلفة. ودعا الملتقى المجلس الوطني لقوى الثورة وكل مكونات الثورة الشبابية إلى رص الصفوف والعمل على تحقيق بقية أهداف الثورة المتمثلة في توحيد وهيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية وفقاً لرؤية وطنية خالصة وإبعاد أقارب المخلوع من كافة المواقع العسكرية والأمنية وتقديم من تلطخت أيديهم بدماء الشباب للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل. وأوصى الملتقى بضرورة إدراج مديرية عتمة ضمن قانون العدالة الانتقالية كونها تعرضت للإقصاء والتهميش منذ 1967م والاهتمام بها كمحمية طبيعية. كما أدان الملتقى جرائم القتل التي ترتكب في محافظتي أبين وحجة وحمل بقايا العائلة وأزلامهم مسؤولية تلك الجرائم. • دعا الملتقى حكومة الوفاق لسرعة تنفيذ قانون التقاعد وإجراء التدوير الوظيفي والالتزام بالمعايير القانونية في التعيينات الوظيفية وبحسب التخصص والكفاءة والنزاهة.. وأعلن اللقاء رفضه لظاهرة التقطعات التي تتبناها بقايا العائلة والتي تعتبر دخيلة على أبناء المديرية، داعياً للوقوف بحزم أمامها وصياغة ميثاق شرف بين أبناء المديرية لمواجهة الظاهرة،مؤكداً وقوف أبناء المديرية بكافة انتماءاتهم السياسية والفكرية مع الرئيس التوافقي وحكومة الوفاق للسير بالبلاد نحو تحقيق كامل أهداف الثورة. وطالب الملتقى حكومة الوفاق الوطني بضرورة الارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية لأبناء المديرية ومتابعة تنفيذ المشاريع المتعثرة للمديرية بما فيها طريق ذمار الحسينية.