أقام ملتقى القوى الثورية لأبناء عتمة اليوم الأربعاء اللقاء الأول لوجهاء وأعيان المديرية بساحة التغيير بصنعاء بحضور عدد من مشائخ ووجهاء ومثقفي المديرية. وفي اللقاء ر حب الدكتور عبدالله السماوي بالحاضرين وتطرق إلى الدور الريادي لأبناء عتمة طوال مسيرة الثورة الشبابية الشعبية التي اندلعت العام الماضي وكان أبناء مديرية عتمة محافظة ذمار من أول المؤيدين والداعمين لها. كما ألقى الشيخ عبد الله صعتر كلمة العلماء وذكر بان الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان رائدا للتغيير وأن ثورتنا اليوم ثورة ضد نظام ضد فوضى ،والمعركة بين فوضى ونظام ،وأشاد صعتر بدور أبناء عتمه بالتغيير وتقديم التضحيات من أجل الحياة الكريمة التي ضل يحلم بها أبناء عتمة وسيتحقق حلمهم إن شاء الله كونها محرومة من المشاريع وخير دليل مشروع ذمار الحسينيه الذي يوازي عمره عمر ثورة سبتمبر ولم يكتمل حتى الآن. إلى ذالك أشاد الشيخ محمد بن سالم الشريف بموقف أبناء عتمه المؤيد والمناصر للثورة وخير شاهد أنهم ضحوا بفلذات أكبادهم وخيرات رجالاتهم في سبيل انتصار ثورتنا المباركة التي تحقق أول أهدافها وسنمضي ورؤوسنا على أكتافنا حتى تكتمل باقي أهداف الثورة مذكراً الحاضرين بأهداف الثورة وحثهم على المضي قدما نحو تحقيق بقية أهداف الثورة وفتح صفحة جديدة ليمن جديد مستقر ودولة مدنية حديثة. كما ألقيت العديد من القصائد الشعرية نالت استحسان الحاضرين واستعرض الأخ حسن اليعري تاريخ وبطولات المديرية في التغيير من أول الثورة رغم ما لاقته المديرية من ويلات وتهميش العائلة التي حكمت البلد. الجدير ذكره أن المديرية ضحت بإحدى عشر شهيد والعشرات من الجرحى ومنهم المعاقين اعاقات دائمة . وأصدراللقاء البيان التالي: بيان الصادر عن اللقاء الاول لوجهاء مديرية عتمة المناصرين للثورة الشبابية الشعبية السلمية عقد بصنعاء عصر الأربعاء الموافق 28/3/2012م الملتقى الأول لوجهاء مديرية عتمة المناصرين للثورة الشبابية الشعبية السلمية حيث حضر الملتقى المشايخ والأعيان والضباط والقيادات الشبابية والحزبية وقيادات منظمات المجتمع المدني واعضاء المجالس المحلية . وقد تم مناقشة العديد من القضايا التي تهم مسار الثورة الشبابية ودور ابناء المديرية في هذا الجانب كونهم من اوائل المديريات التي ساهمت في أحداث الثورة وقدمت العديد من الشهداء والجرحى انطلاقا من إيمان أبناء المديرية بضرورة التغيير السلمي الذي يحقق الوصول لبناء دولة مدنية حديثة يسودها النظام والقانون القائم على العدالة والمواطنة المتساوية كون المديرية كانت ومازالت من أشد المديريات استبعادا وحرمانا وإقصاء في الجوانب المختلفة وبعد المداولات والمناقشات المستفيضة لمختلف القضايا .. فقد صدر عن الملتقى القرارات والتوصيات التالية . ترحم المجتمعون على أرواح الشهداء الذين سقطوا من أبناء المديرية في مختلف مراحل الثورة والذين بلغوا إحدى عشر شهيدا وعشرات الجرحى. ثمن الملتقى الدور الكبير والريادي الذي قدمه ابناء المديرية في مختلف الساحات والذي كان له الأثر في ابراز دور ابناء المديرية في إحداث التغيير المطلوب. دعا الملتقى المجلس الوطني لقوى الثورة وكل مكونات الثورة الشبابية الى رص الصفوف والعمل على تحقيق بقية اهداف الثورة المتمثلة في توحيد وهيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية وفقا لرؤية وطنية خالصة وإبعاد أقارب المخلوع من كافة المواقع العسكرية والأمنية.وتقديم من تلطخت أيديهم بدماء الشباب للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل. أوصى الملتقى بضرورة إدراج مديرية عتمة ضمن قانون العدالة الانتقالية كونها تعرضت للإقصاء والتهميش منذ 1967م ولاهتمام بها كمحمية طبيعية . أدان الملتقى جرائم القتل التي ترتكب في محافظتي أبين وحجة وحمل بقايا العائلة وأزلامهم مسئولية تلك الجرائم . دعا الملتقى حكومة الوفاق لسرعة تنفيذ قانون التقاعد وإجراء التدوير الوظيفي والالتزام بالمعايير القانونية في التعيينات الوظيفية وبحسب التخصص والكفاءة والنزاهة. أدان الملتقى ظاهرة التقطعات التي تتبناها بقايا العائلة والتي تعتبر دخيلة على أبناء المديرية ويدعو للوقوف بحزم أمامها وصياغة ميثاق شرف بين أبناء المديرية لمواجهة الظاهرة . أكد الملتقى على وقوف أبناء المديرية بكافة انتماءاتهم الساسية والفكرية مع الرئيس التوافقي وحكومة الوفاق للسير بالبلاد نحو تحقيق كامل أهداف الثورة . طالب الملتقى حكومة الوفاق الوطني بضرورة الارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية لأبناء المديرية ومتابعة تنفيذ المشاريع المتعثرة للمديرية بما فيها طريق ذمار الحسينية. دعا الملتقى شباب وثوار المديرية بالبقاء في مختلف الساحات بصورة سلمية حتى تحقيق كافة أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية . صادر عن اللقاء الأول لوجهاء مديرية عتمة . صنعاء 28/3/2012م.. والله الموفق وهو الهادي الى سبيل الرشاد ,,