نفت أسرة القتيل " أوسان شايع عبادي " الذي لقي حتفه يوم ( الأربعاء) على يد أحد زملائه من عناصر الحراك يدعى "طارق فضل غالب"، صحة الأنباء التي تحدثت عن كون ابنها مطلوب أمنياً على ذمة قضية مقتل الجندي باللواء 35 "أحمد علي سرحان" منتصف الأسبوع الماضي، مؤكدة بأنها معلومات مغلوطة ولا صحة لها البتة. وقالت أسرة عبادي إن ابنها لم يكن مطلوباً على الإطلاق للأجهزة الأمنية ولا علاقة له لا من قريب أو بعيد بواقعة مقتل الجندي المذكور الذي قتل داخل مستشفى النصر العام من قبل أشخاص يتبعون الحراك، مطالبة المصدر الأمني الاعتذار لابنها وأسرته لاتهامه بالباطل. وقال مصدر في الضالع إن المذكور كان له موقف قوي في تلك القضية ومستنكراً لها وانه دفع حياته ثمناً لذلكم الموقف خاصة وأنه رفض إطلاق صفة شهيد على أحد المتهمين بالاعتداء على الجندي المذكور، داعية الصحيفة إلى تحري الدقة والمصداقية في النقل والتأكد من صحة مصادرها تفادياً لظلم أي جهة أو شخص حد قولها. وبدورنا هنا نؤكد لآل عبادي وقبلها القارئ الكريم أن الحقيقة وحدها ونقلها مجردة كما هي بكل تجرد ودونما انحياز لهذا أو ذاك هو هدفنا الرئيس في الصحيفة كالتزام قيمي وأخلاقي تفرضه علينا طبيعة المهنة التي ننتمي إليها. إلى ذلك ينوي أقرباء الجندي القتيل "أحمد علي سرحان" القيام بأعمال احتجاجية في المحافظة للضغط على السلطات من أجل إلقاء القبض على قتلة ابنهم والمتورطين معهم في جريمة تصفيته وهو مصاب داخل المستشفى، إضافة إلى رفع دعوى قضائية ضد إدارة المستشفى التي يتهمونها بالتقصير والسماح للمسلحين بالدخول إلى المستشفى. وكان قد تأجل لقاء أسرة الجندي بقيادة السلطة المحلية واللواء 35 مدرع لمناقشة الاجراءات القانونية التي يجب أن تتخذها السلطات إزاء الواقعة والضغط باتجاه التحرك الأمني لإلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة، ومن المفترض أن يتم اللقاء اليوم السبت بحسب المصدر. وكان ثلاثة من أتباع الحراك المسلح التابع لعلي سالم البيض قد اعترضوا الجندي "أحمد علي سرحان" من أبناء شرعب بجوار سوق القات (الحديقة) وقاموا بمحاولة تجريده من السلاح بالقوة وإطلاق النار عليه، فرد عليهم بالمثل محاولاً الدفاع عن نفسه، ما أدى إلى مقتل أحدهم هو الشباب "أيمن احمد الفقيه" وإصابة آخر، فنقلوا جميعاً إلى المستشفى قبل أن يقدم المذكور بتصفيته جسدياً وهو مصاب داخل المستشفى.