لقي مطلوب أمنياً في مدينة الضالع مصرعه ظهر أمس الخميس برصاص أحد زملائه, إثر خلاف نشب بينهما تطور إلى إطلاق نار واشتباكات في منطقة الوداد لأسباب لا تزال غير معروفة. وقالت مصادر أمنية ل"أخبار اليوم " إن مطلوباً أمنياً بتهمة قتل أحد جنود اللواء 35 مدرع الأسبوع الماضي داخل مستشفى النصر العام لقي حتفه على يد أحد زملائه من عناصر الحراك المسلح، ما أدى إلى تفاقم الخلاف بين عناصر الحراك التي انقسمت على نفسها . ويأتي ذلك في ظل مواصلة أطباء مستشفى النصر العام إضرابهم عن العمل الذي بدءوه قبل أيام احتجاجاً على قيام مسلحي الحراك بتصفية أحد جنود اللواء 35 مدرع وهو مصاب داخل المستشفى بصورة غير إنسانية لم تراع أدنى حرمة لأي شيء في حادثة هي الأولى من نوعها، لاقت استياءً واسعاً في المحافظة . وكان ثلاثة من أتباع الفصيل المسلح بالحراك قد اعترضوا الجندي "أحمد علي سرحان" بجوار سوق القات ( الحديقة ) وقاموا بمحاولة تجريده من السلاح بالقوة وإطلاق النار عليه، فرد عليهم بالمثل محاولاً الدفاع عن نفسه، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر، فنقلوا جميعاً إلى المستشفى قبل أن يُقدم المذكور بتصفيته جسدياً وهو مصاب داخل المستشفى . إلى ذلك شيع أنصار الحراك الجنوبي جثمان "أيمن الفقيه" إلى مثواه الأخير بمقبرة مدينة الضالع، حيث انطلق موكب التشييع من أمام بوابة مستشفى النصر تتقدمه الدراجات النارية، مروراً بالشارع العام وحي حبيل جباري والمطار ودار الحيد، وصولاً لمقبرة المدينة، حيث ووري جثمان الشهيد الثرى بعد الصلاة عليه.