أوضح الأخ محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية أن اللاعبين المشاركين في أولمبياد لندن 2012م قد حصلوا على الدعم اللازم من اللجنة الأولمبية التي عمدت وخلال المدة الماضية إلى التنسيق مع الاتحادات الوطنية التي سيشارك أبطالها في الحدث لإقامة معسكرات خارجية كفيلة بإكساب اللاعبين المزيد من الخبرة والاحتكاك. وأبدا الأهجري استغرابه من تناول بعض الأقلام للبعثة اليمنية من حيث العدد، وقال في هذا الصدد سبق لنائبة رئيس اللجنة الأولمبية وأن ردت على تساؤلات الإعلام حول عدد البعثة، وأشارت في سياق تصريحها المنشور في الصحافة أن أعضاء اللجنة الأولمبية اليمنية تلقوا دعوة رسمية ومجانية من قبل اللجنة المنظمة ومشاركة البعثة تأتي في إطار ذلك ولم نستجدِ أحدا، وما نتحصل عليه ينطوي تحت مظلة الدعم الرسمي والبروتوكولات المعتملة والعلاقات المتبادلة مع اللجان الأولمبية الدولية، وأن زيارة الوفد لمدينة الضباب لن تتحمل نفقاتها بلادنا، وإنما اللجنة المنظمة، وهو ما تتجاهله بعض الأقلام التي أبت إلا أن تكثر الحديث حول الأمر رغم علمها المسبق بهذا الشيء!!. وزاد الأهجري: "بالنسبة لعلي خصروف الذي سيشارك بدون مدرب أحب أن أورد معلومة صغيرة أن مدرب منتخب الجودو المانغولي ترك اليمن مع الأحداث الأخيرة بعد أن تعرض مقر سكنه للقصف، وفر هارباً حفاظاً على سلامته، ومنذ ذلك الوقت واتحاد عام الجودو يسعى للتعاقد مع مدرب أجنبي إلا أن الأوضاع التي تمر بها بلادنا من حالة عدم استقرار أخرت إتمام الصفقة، وكثير من المدربين الدوليين رفضوا القدوم إلى بلادنا على الأقل في الوقت الراهن". وأضاف "اللاعب علي خصروف المتأهل للأولمبياد والبطل اليمني والعربي قد حظي باهتمام خاص من قبل اللجنة الأولمبية اليمنية والاتحاد العام للعبة، حيث تم إقامة معسكر للاعب في أوزبكستان وأشرف على تدريبه مدرب المنتخب الأوزبكي وبعدها انتقل إلى اليابان للدخول في معسكر خارجي ثانٍ، وتحت قيادة مدرب المنتخب الياباني للجودو". وأكد الأهجري بالقول: "بطلنا خصروف لن يكون وحيداً في لندن، وسيقف من ورائه مدرب كفؤ وذلك بفضل جهود الأخ نعمان شاهر رئيس الاتحادين اليمني والعربي للجودو والذي بعلاقاته الشخصية تمكن من توفير مدرب لخصروف أثناء تواجده في لندن وسيشاركه بتوجيهاته خلال اللقاءات". واختتم أمين عام اللجنة الأولمبية تصريحه الخاص قائلاً: "هذه هي حقيقة الوفد المشارك وظروف سفر البطل علي خصروف بدون مدرب ولا نخجل من شيء نقدم عليه كوننا نراعي الله في عملنا، ونراقب أنفسنا وليس في جعبتنا ما نخفيه، والأخطاء إن وجدت سنستفيد منها، ومن لا يعمل لا يخطي".