كثرت الأقاويل والأحاديث حول الظاهرة الطبيعية التي ظهرت بها رياضتنا الحبيبة في اختفاء اللاعبين في المشاركات الخارجية خصوصا في الاولمبياد وأخرها النجم المعروف في الساحة الرياضية لاعب المنتخب الوطني للتيكواندو الكابتن تميم القباطي صاحب الانجازات والرصيد المتميز سواء في البطولات المحلية او الاستحقاقات الخارجية والتي دائما تكون نتاجها التتويج بأقراص الذهب لمعرفة مصيره بعد المشاركة في اولمبياد لندن الذي اختفى عقب خسارته وخروجه من منافسات الاولمبياد ولم يعد مع بعثة اليمن التي شاركت بالاولمبياد وعادت إلى ارض الوطن قبيل عيد الفطر. وكان القباطي قد ودع اولمبياد لندن بعد خسارته أمام بطل كولومبيا أوسكار مينوزء بنتيجة (14-2) ليخرج آخر الرياضيين اليمنيين الأربعة المشاركين في أولمبياد لندن من دور الثمانية لمنافسات تحت وزن 58 كجم في لعبة التايكواندو . حيث كان آخر الأربعة المودعين لأولمبياد لندن بعد خروج لاعب الجودو علي خصروف من دور ال32 ، وكذا خروج العداء نبيل الجربي من سباق 1500 متر، والعداءة فاطمة دهمان من سباق 100 متر الرياضي بحث عن الأسباب مع اللجنة الأولمبية كونها المعنية بذلك وكذا بعض الشخصيات الرياضية فكانت الحصيلة التالية:
يقول الأخ محمد الاهجري أمين عام اللجنة الاولمبية بان لاعب التايكوندوا تميم القباطي لم يختف بعد مشاركته في الأولمبياد لندن وقدم مستوى رائعا ومتميزا ضف إلى ذلك بان تواجده في الأولمبياد بسلوكياته الجيدة أعطت البعثة شعور غير عادي،فبعد انتهاء الدورة طلب اللاعب إذن من الأخوة في البعثة الرياضية في البقاء لان لدية احد اصدقائة يتواجد في لندن ولدية رغبة قوية في البقاء ليستفيد من اللغة الانجليزية حتى موعد انتهاء الفيزة في شهر نوفمبر القادم وأضاف الاهجري بان تحقيق اللاعبين ميداليات في مثل هذه المشاركات بعيدة ويجب أن تكون هناك عقلانية لان الدول التي حصلت على الميداليات في الاولمبياد من اصل 205 دولة هي 41 او 42 دولة والأغلبية حصلت على ميداليات برونزية والدول التي لديها رصيد حقيقي 17 دولة فقط وهذا يعتمد على الإرث الرياضي الاولمبي من حيث المستويات والمنشئات والإمكانيات الفنية والمادية وأشياء كثيرة والبعض يعتقدون ان تحقيق الميداليات ستتحقق بكل بساطة وسهولة وفيما يخص مشاركة تميم القباطبي بجهوده الذاتية أشار بان هذا الكلام غير صحيح حيث تحرص اللجنة الاولمبية اليمنية التنسيق مع جميع الاتحادات الرياضية قبل أية مشاركة وتدعمها في مرحلة الإعداد والاستعداد وإقامة المعسكرات الداخلية والخارجية ونتبنى كافة مشاركتهم أينما تكون ماذا عن مشاركة على خصروف دون مدرب: بالنسبة للاعب علي خصروف حقيقة كان لدية مدرب من انغوليا ويعد من الكفاءات الجيدة واشرف على تدريبية فترة لاباس بها ولكنة لم يستمر وغادر اليمن نتيجة ألازمة التي عانت منها بلادنا ومع هذا حاول الاتحاد العام برئاسة الأخ نعمان شاهر في استقطاب مدرب بديلا عن المدرب الانغولي وكانت أخر المحاولات مع المدرب المصري حلمي وقد ابدوا استعدادهم في ذلك ولكن خارج الوطن لا نهم لا يستطيعون المجي إلى اليمن بسبب الحروبات فكان البديل معسكر خارجي في اوزيكستان تحت إشراف مدرب المنتخب الاوزبكي بعد ذلك تم نقل على خصروف إلى اليابان لإقامة معسكر أخر نتيجة مغادرة المنتخب الاوزبكي خارج البلد لاستكمال معسكرة التدريبي وكانت فترة الترتيب ممتازة والمعروف في القوانين الاولمبية بأنة يجب أن يكون المدرب أسمة معروف منذ فترة طويلة بحيث يتم إبلاغ اللجنة الاولمبية المنظمة. من جانبه تحدث الدكتور عصام السنيني رئيس إتحاد الطاولة أن مشكلة الرياضة في بلادنا ما زالت تمارس كهواية وليس كاحتراف ورغم التميز الذي تمتاز به بلادنا من مواهب وشباب وناشئين إلا أن الظروف المعيشية تتطلب الى ترك الرياضة كون الرياضة لا تسد الرمق وبالتالي يبحث الرياضي عن ما يسد رمغه في أعمال أخر والرياضة في بلادنا ما تزال طي النسيان سواءً من حيث الاهتمام أو الدعم عكس البلدان الأخرى التي تسخر كل الإمكانات المادية والمعنوية للشباب وخاصة الأبطال ونحن في الأخير بحاجة الى وقفة لدعم كل الشباب وخاصة المبدعين ومشروع بناء البطل لابد أن يرى النور وهذا لابد من دعمه من الحكومة والجهات ذات العلاقة من اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة .
اللاعب الكابتن وجدان شاذلي شاركنا القول أن الظروف الصعبة التي يعيشها اللاعب قد تجعله يبحث عن لقمة العيش ويختفى عن الأنظار وخاصة في الدول الأوربية التي تهتم بالرياضة ولذا نتمنى من وزارة الشباب والرياضة الاهتمام باللاعبين ودعمهم بما يجعلهم يؤدون واجبهم الرياضي على أكمل وجه وخاصة الأبطال الذين يرفعون علم البلاد عالياً في المحافل العربية والدولية.
الكابتن حمزة الدالي قال: لابد من سبب لترك أي عمل ومن وجهة نظري بان الرياضة اليمنية لا تصل الى ما وصلت الية الرياضة في دول الجوار وهي أن تهتم باللاعبين وتعطيهم جل الرعاية والاهتمام وتوفر لهم متطلبات الحياة ولكن للأسف أن بلادنا لم تهتم بالشباب خاصة الواهبين والمبدعين واللاعب يصل الى مرحلة صعبه يضطر الى ترك اللعبة والبحث عن مصدر الرزق خاصة عند تحمله لمسؤولية الحياة ووصوله الى سن الزواج .