تعاطفت وسائل الإعلام والجماهير الرياضية في الصين اليوم الثلاثاء مع نجم سباق الحواجز ليو شيانج بعد خروجه المبكر من منافسات دورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012" ، مشيرين إلى أنه ارتدى قميصا يحمل نفس رقم "1356" الذي كان يرتديه أيضا عندما انسحب مصابا من منافسات أولمبياد بكين قبل أربعة أعوا وكان ليو ودع منافسات ألعاب القوى بلندن صباح أمس الاول عندما تعثر ووقع بعد أول حاجز في السباق التأهيلي لسباق 110 متر حواجز للرجال ، ويخشى أن يكون ليو أصيب بقطع في وتر أخيل بكعبه الأيمن. وأصبح ليو أحد أبرز النجوم الرياضيين في الصين عندما أحرز أول ذهبية للبلاد في ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية "أثينا 2004" وبعدها حطم الزمن القياسي العالمي لسباق 110 متر حواجز عام 2006 قبل أن يحرز لقب السباق نفسه ببطولة العالم عام 2007 . وجاء عنوان موقع "سينا.كوم" الإخباري الصيني واسع الانتشار على الإنترنت:"ليو شيانج يودع الأولمبياد بإسدال حزين للستار". بينما كتبت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" تقول: "الشجاع ليو يودع سباق 110 متر حواجز ، والجماهير والعدائون المنافسون يبدون احترامهم". وأوضحت شينخوا أن ليو "أثبت أنه لا يجب أن يفوز اللاعب بميدالية ليكون بطلا أولمبيا". وقالت: "الغريب أن ليو كان يرتدي نفس الرقم ، 1356 ، الذي كان يرتديه عندما أصيب قبل أربعة أعوام". وأضافت شينخوا: "ولكن كبرياء ليو دفعه لاستكمال السباق وهو يقفز على قدمه اليسرى لبقية مسافة السباق حتى يحمي كاحله الأيمن". وجاءت غالبية آلاف التعليقات التي نشرت على موقع "سينا" عن طريق رسائل الهواتف المحمولة مؤيدة لليو. وكتب أحد الأشخاص يقول: "ليو شيانج ، إنه أمر مؤسف .. سأظل أشجعه دائما". ولكن بعض المعارضين القلائل كانوا أقل تعاطفا مع ليو. حيث كتب أحد التعليقات: "في اللحظة الحاسمة ، يكون لا فائدة من ليو". بينما كتب آخر: "لا تعود من جديد".