سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يحذرون الرئيس والمشترك من تداعيات القبول بالحوار مع صالح طالبوا شباب الثورة برفع أصواتهم لرفض أي إلتفاف على الثورة وإعادة إنتاج النظام السابق..
حملت شخصيات سياسية بارزة في اليمن الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي وأحزاب اللقاء المشترك مسئولية القبول بالحوار مع علي عبد الله صالح من نافذة المؤتمر الشعبي العام أو أي نافذة أخرى. واعتبرت تلك الشخصيات في حديثها ل"أخبار اليوم" مساء أمس أن مجرد التسليم أو القبول بمناقشة هذا الموضوع، فإن تداعياتها وتبعاتها لاشك ستكون خطيرة جداً سواء على مستقبل العملية السياسية في اليمن، بما سينسحب الأمر أيضاً على مسألة نجاح الحوار، كما ستمتد تلك التداعيات على مسار الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وأبدا السياسيون مخاوفهم من حالة التراخي واللا مسئولية التي يتعامل بها المشترك ورئيس الجمهورية مع مسألة ضرورة الإصلاحات التي ينبغي أن تتم في المؤتمر الشعبي العام كشرط أساسي ورئيسي يؤهل المؤتمر للدخول في الحوار الوطني الشامل المزمع إجراؤه في فبراير القادم. وطالب السياسيون شباب الثورة في جميع ساحات الحرية وميادين التغيير رفع أصواتهم برفض أي محاولة للالتفاف على الثورة، ومن أي محاولات من شأنها أن تعيد إنتاج النظام السابق إلى واجهة العملية أو الخارطة السياسية من نافذة المؤتمر الشعبي العام أو من أي نافذة أخرى. تجدر الإشارة إلى أن عدداً من الشخصيات المؤتمرية كانت تعمل جاهدة حتى وقت قريب على إحداث تغييرات في الهرم القيادي والهيكل التنظيمي للمؤتمر، إلا أن هذه القيادات ساورها شيء من الإحباط في ظل تراخي رئيس الجمهورية المشير/عبد ربه منصور هادي، مع اتجاه مسألة بقاء صالح في رئاسة المؤتمر والبلاد ككل رغم إدراكه أن صالح يعمل جاهداً على إعاقة سير العملية السياسية بشكل عام ومساعيه لإفشال الحوار.