سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناخبي: العيد الذهبي يأتي وقد أسقط الشعب النظام الذي انقلب على الوحدة ومبادئ الثورتين المجيدتين اعتبر الاحتفال بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر واجباً وطنياً وعلى الجميع الإسهام بفعالية..
هنأ العميد/ عبدالله حسن الناخبي – الأمين العام للحراك الجنوبي- الشعب اليمني في الشمال والجنوب بمناسبة الذكرى الخمسين بمناسبة الذكرى الخمسين لثورة ال26 سبتمبر والذكرى ال49 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدتين.. داعياً كل القوى الوطنية للمشاركة في الفعالية في الاحتفالات التي ستقام بهذه المناسبة في ساحات الحرية وميادين التغيير وخصوصاً في المحافظات الجنوبية. وقال الناخبي – في تصريح ل"أخبار اليوم": أدعو كل الحراكيين وأنصار الحراك الجنوبي والمنضمين للثورة السلمية، الذين يعتبرون جزءاً لا يتجزأ من الثورة السلمية بأن يحييوا هذه المناسبة، وأن يلبوا الدعوة التي وجهها مجلس تنسيق القوى الثورية في الجنوب، على اعتبار أن المشاركة في احتفالات ثورتي سبتمبر وأكتوبر واجباً وطنياً، يجب أن يقوم به كل الثوار في ميادين الثورة في الشمال والجنوب. واعتبر الناخبي في تصريحه أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية هي امتداد طبيعي لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، ومجددة لأهداف ثورة سبتمبر، داعياً كافة الثوار في كل الساحات شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً إلى الإسهام المباشر في هذه الفعاليات لهذه الثورة العظيمة التي قضت على الإمامة وإقامة النظام الجمهوري في الشمال الوطن آنذاك. وأشار إلى أنه كان لثورة سبتمبر الأثر الإيجابي في تغيير الأوضاع الاجتماعية والثقافية ومثلت الهيئة الخلفية المناسبة لقيام ثورة ال14 من أكتوبر المجيدة في جنوب الوطن ضد الاحتلال البريطاني، ليتحرر بعد ذلك شعبنا – حد قول الناخبي- في الجنوب بعد أربعة أعوام من النضال المسلح حتى تحقق الاستقلال الكامل في ال30 من نوفمبر الخالد. وقال الناخبي: ما أشبه هذا العام بعام ثورة سبتمبر التي تأتي الذكرى ال50 لها واليمن تشهد ثورة سلمية ضد الظلم والاستبداد والاضطهاد والتسلط الفردي وتسقط رأس النظام الذي انقلب على الوحدة اليمنية التي تحققت في عام 1990م وعلى مبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر. وأوضح الأمين العام للحراك الجنوبي أن اليوبيل الذهبي لثورة سبتمبر يأتي والشعب اليمني قد انتفض ويقود ثورة جديدة للحفاظ على مبادئ ثورة سبتمبر وترسم ملامح اليمن الجديد وتحقق أهدافها العظيمة التي يتطلع إليها الشعب اليمني. وقال: فهنيئاً لشعبنا تلاحق هذه الانتصارات، ونعتبر ثورتنا السلمية في اليمن هي مجددة لأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، بعد أن انقلب عليها النظام السابق، وسنعمل وكل اليمنيين الشرفاء في بناء اليمن الجديد ونرسم ملامح المستقبل بتعاون كل اليمنيين والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، متمنياً أن يكون المؤتمر الوطني للحوار المحطة لحل جميع مشاكل وأزمات اليمن.