مع انتهاء تصفيات دوري الثانية بتجمعيه ظهرت إلى السطح مشكلة تحدث عنها الإعلام، واكتفت لجنة المسابقات "بالفرجة" منتظرة أن يصلها قرار من صناع القرار.. فحين كانت صافرة لقاء سلام الغرفة وشباب أكتوبر تعلن النهاية، كان الطرفان يعلنان بقاءهم في دوري الثانية الذي بقى فيه اسم وحيد ليس إلا.. وبالتالي يكون أحدهما ودع إلى دوري الثالثة!. المشهد المحير في الموضوع هو بقاء لجنة العميان "المسابقات" في مكان بعيد دون إيجاد صيغة للمجموعة التي غادرها حسان منسحبا، بعدما خاض مشوار الذهاب، لتبقى أمور الفرق فيما يخص نقاطها مع الفريق الأبيني غير واضحة، لتبقى في اتجاه غير مكشوف وفقا للوائح التي يظهر أن الاتحاد ولجنة "العميان" متى ما طلب منهم رجال مواقع الكبار "وما إدراك كيف هم هؤلاء حين يسعون لقرار!!. الآن الفريقان غادرا صنعاء بعد زيارة خاطفة للرئيس المخلوع! وكليهما لديهم القناعة الكاملة بأنهم سيخوض في الموسم القادم أدوار مشابهة لما أنجزوها، مع الفرق والألوان نفسها، وهم على تواصل ببعض الجهات المؤثرة على مواقع القرار "الشيخ والشيباني" لبدء تفعيل مساعيهم لنيل جزئيات خاصة واتخاذ قرار لصالحهم بالبقاء بين أندية الثانية، في ظل غياب واضح وشبه كامل للجنة المسابقات ورئيسها "بشرط الذي جاء للعب أدورا لا تختلف فحواها في الارتباط بكبار القوم في اتحاد كرة القدم. الأمر الذي ليس بجديد وحالة أخرى لعشوائية اتحاد كرة القدم ولجانه التي تغيب وتظهر حين الحاجة بعيدا عن الوقائع والحقائق التي تأتي بتوالي الأحداث غير مسابقات كرة القدم.. وسيكون قادم الأيام مساحة لصراع طويل، واستدعاء للجنة الطوارئ التي لا يعرف من هي في الأصل، وأين تجتمع؟، ليكون الأمر في لأخير ليس للوائح المدعاه.. وإنما لمن سيجد سكة أفضل لمجالس الشيوخ والشخصيات المؤثرة.