نظمت يوم أمس الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال لقاءات تشاورية جمعت المعنيين بالشركة ونخبة من الصحفيين من مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والخارجية ناقشوا خلالها مكونات المشروع الذي يوصل بواسطة أنبوب يصل طوله إلى 320 كيلو متر، محطة تسيل الغاز في منطقة بلحاف والتي تقع على الساحل الجنوبي لخليج عدن بمنشآتمنبع الغاز بالقطاع المسال في التشغيل الفعلي لخط الإنتاج الأول من محطة تسيل الغاز في بلحاف مع نهاية الفصل الأول من العام وعملية تصدير أول شحنة من صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى السوق الأمريكي والكوري الجنوبي معدة ضمن جدول أعمال الشركة والتي ستبدأها الشركة في النصف الثاني من نفس العام. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام الفعالية أمس أوضح جويل فور مدير عام الشركة أن الشركة تحقق إنجازاً كبيراً في المشروع حيث بلغت نسبته مع بداية نوفمبر من العام الحالي 86% كمرحلة أولية.
وأكد بأن تدشين رئيس الجمهورية خلال إشعاله للشعلة التجريبية الأولى كانت بمثابة إعلان عن إكمال جزء من المشروع تمثل في خط الأنبوب من منشآت المنبع إلى محطة التيسير في مأرب ووصول الغاز من حقول إنتاج الغاز إلى المحطة بشكل مكتمل ومتسم بكل المعايير المتعلقة بالسلامة المتبعة عالمياً وهو ما مثل خطوة للانتقال إلى مرحلة تصدير الغاز إلى الخارج مؤكداً التزامه بتنفيذ الجزء الخاص بخط مأرب معبر لتغطية الاحتياجات المحلية من الغاز الطبيعي معللاً تأخير ذلك إلى عدم وصول المواصفات الفنية المتعلقة بحجم الأنبوبة وكذا مواصفات الغاز الذي سيتم إنتاجه من مأرب إلى الموقع المتفق عليه في معبر.
وأشار جويل فور إلى وجود بند في الاتفاق يلزم اليمن بدفع تكاليف المشروع إلى حد سقف معين.
وأكد على بداية العمل في هذا الخط متى ما وصلت المعلومات من الجهات الرسمية.
الجدير ذكره أن هذا اللقاء هو اللقاء التشاوري الثالث منذ تدشين مشروع الشركة في العام 2005م وعقد حالياً مع المعنيين بالمشروع بغرض مناقشة السبل لمواصلة تطوير المبادرات المتعلقة بالمسؤوليات الاجتماعية والبيئية للشركة حيث تعقد أربع جلسات عمل بين الأول والثالث من ديسمبر الحالي وتهدف إلى إطلاع المشاركين بمدى التقدم في المجالات المختلفة لأنشطة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال.