التقى اللواء الركن/ علي محسن صالح، قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع بمكتبه بصنعاء صباح أمس الاثنين السيد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في إطار الزيارة التي يجريها بن عمر لمتابعة سير العملية الانتقالية. وفي اللقاء ناقش الطرفان سير العملية الانتقالية ومراحلها القائمة على أسس المبادرة الخليجية ومدى التزام الأطراف المعنية بها بالشكل الذي يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني. وشدد بن عمر على التعاون بين الجميع لإنجاح المرحلة المقبلة والوصول إلى الحوار الوطني الشامل لحل كل القضايا والملفات العالقة التي تعصف باليمن. من جانبه ثمن اللواء محسن الدور البارز لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر وعمله الدءوب والمتواصل في ترسيخ أمن واستقرار ووحدة اليمن، مؤكداً موقفه الدائم واستعداده الكامل لتنفيذ ما تملي عليه القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبد ربه منصور هادي وما تقتضيه مصلحة الوطن العليا. وكان بن عمر قد أكد في تصريحات صحفية عقب لقاء جمعه باللواء محسن، أن الانتخابات اليمنية القادمة ستتم في موعدها المتفق عليه في فبراير من عام 2014م. وأوضح بن عمر أنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن تغيير في موعد الانتخابات المحددة. وفيما يتعلق بقضية الحراك الجنوبي قال بن عمر إنه على تواصل مستمر مع عدد من القيادات، مشيراً إلى أنه يهدف من خلال تواصله بهم الوصول إلى تراضٍ من أجل مشاركة الحراك في الحوار الوطني القادم المزمع في نوفمبر القادم. وأكد المبعوث الأممي على أهمية التركيز والتعاون والتكاتف بين كل القوى الوطنية الحزبية والسياسية وكل الفعاليات المجتمعية. وأضاف «يجب التعاون بين الجميع من أجل التهيئة الكاملة للوصول إلى الحوار الوطني الشامل لحل كل القضايا والملفات العالقة وعلى أساس أن الحوار وحده هو بوابة الخروج من الأزمة ولا شيء غير ذلك لترسيخ أمن واستقرار ووحدة اليمن».