أقيم مؤتمر في المحكمة الجنائية الدولية ب لاهاي شارك فيه كل من البروفيسور هنغ ديهان -رئيس مجموعة هولندية لأصدقاء إيران حرة- والسيد باتريك كندي والمحامي البارز خوآن غارسة، حيث وجهت السيدة مريم رجوي الحاضرين خطاباً متلفزاً قالت فيه: "لم تكن هناك مرحلة في إيران منذ 3 عقود كالمرحلة الراهنة تأزماً وانهياراً اقتصادياً مع التضخم يصل إلى 50% والبطالة إلى 30% وانخفاض سعر العملة الإيرانية إلى 75% وصراع العقارب في الهيئة الحاكمة النقمة الشعبية المتفاقمة وإسقاط الحكومة السورية أهم حليف استراتيجي للنظام الإيراني يلوح في الأفق، كل هذا تؤكد على أن إيران مستعدة للتغيير وفي مثل هذه الظروف وأن شطب أكبر منظمة معارضة في إيران من لائحة الإرهاب الأمريكي يقود إلى حل حقيقي حل إيراني على أساس جهد عظيم في المجتمع الإيراني لإحداث التغيير وبهذا التطور يرى المجتمع الإيراني، وخاصة الشباب ضعف الملالي وتقدم المقاومة ومن جانب آخر يخاف الملالي من آفاقهم المستقبلية" - حسب موقع "نصرة مدينة أشرف". وأضافت: إن رفع هذه التسمية لا يدل على أحقية حركة المقاومة فقط ولا يعني فراغ التهم ضد المقاومة فقط وإنما يدل على قوة هذه المقاومة، قوة لإنجاح معركة كبيرة ومعقدة من الناحية القانونية والسياسية، قوة لنسف حملة كبيرة مضللة يقودها الملالي ومدافعو سياسة المساومة لنشر الأكاذيب، قوة لتشكيل جبهة سياسية دولية للدفاع عن الحرية والديمقراطية في إيران، فلذلك هؤلاء الذين يستفيدون من بقاء النظام الحالي في إيران لا يخفون قلقهم من شطب مجاهدي خلق من لائحة الإرهاب". وتابعت: "إن العقوبات الدولية ضرورية ولكنها ليست كافية، إن المقاومة الإيرانية هي العامل الرئيسي لإحداث التغيير في إيران، لذا فإن السياسة التي تمزج العقوبات مع دعم المعارضة الإيرانية هي التي تتمكن من أن تلحق الضرر على النظام بشكل جاد ما يحيد التطورات في سوريا هو تدخلات نظام الملالي الواسعة هناك. كذلك ما يتمكن من إيقاف الملالي هو المقاومة الإيرانية من أجل إحداث التغيير الديمقراطي في إيران". وأكدت على ضرورة تدخل فعال من قبل الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي في قضية أعضاء المعارضة في مخيمي أشرف وليبرتي، أنهم قد حرموا من المعايير الإنسانية وحقوق الإنسان نتيجة مساومة القوى الغربية مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وحكومة موالية لها في العراق.