يعاني لاعب كرة القدم السابق بنادي السلام والاتحاد بإب علي درهم الخولاني من وضع صحي صعب جراء معاناة مع مرض السرطان الذي يفتك بحياته شيئا فشيئا، فيما الجميع يتفرج عليه، دون إحساس أو ضمير ليخفف عنه ما ابتلاه الله به. الخولاني المصاب بسرطان الأمعاء والموظف في السلك العسكري ولم يعد كما عرفه الأصدقاء والأقارب والأهل بعدما غير المرض كثيرا من ملامحه وأصابه بالعياء الشديد.. ومع ذلك بقى لحاله يعاني وينتظر مقسومه من الله سبحانه وتعالى.. فلا أحد يسأل عنه ولا ينوي القيام بلمسة ضمير وصنع الخير له من خلال الإيمان بأن الله هو الشافي وهو الذي يعافي الجميع. علي درهم الذي يعرفه كل متابعي الرياضة في إب من خلال مشواره مع كرة القدم ظل وكان ومازال بعيدا عن أي سؤال.. ودور إنساني لمن يستطيعون.. فإدارة الاتحاد لم تحرك ساكنا رغم قدرتها على إيجاد فتح ممر إخراج اللعب للعلاج في الخارج. ويبقى الأمر بيد الله سبحانه وتعالى.. ونحن هنا نخص أمين عام الاتحاد المساعد حسين جبران الذي يمتلك علاقة وطيدة مع الشيخ أحمد العيسي الذي عرف بمواقفه الإنسانية في مثل هذه الحالات.. وأظن أن إيصال الرسالة التي نبعثها عبر هذه السطور إلى العيسي وكل رجالات الخير ليس من الصعب على إدارة اتحاد إب ورياضي إب ونخص بهم عبدالفتاح لطف عضو اتحاد كرة القدم والكابتن عبدالسلام الرغابين وهما من المقربين من الشيخ. أيها السادة من يعمل الخير يلقاه في سكته في الدنيا والآخرة.. فانظروا إلى حالة الخولاني بإمعان لعلنا نعيد له بسمة الحياة.. زوره لتروا كيف أصبح.. ربنا يشفي الخولاني فهو قادر على ذلك.