سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مهمة صعبة بحيثيات أهمها..غياب الشكل .. ضعف الأداء .. سوء الإعداد ..قلة الخبرة !! "أخبار اليوم الرياضي" ترصد آراء نجوم كرة القدم وتوقعاتهم قبيل الاستحقاق الخليجي
مع اقتراب صافرة الانطلاق لبطولة خليجي 21 المقامة في مملكة البحرين، والتي يشارك منتخبنا للمرة السادسة في تاريخه.. كل رياضيي الوطن يأملون بظهور مشرف في هذه البطولة تمحوا غبار الانتكاسات في البطولات السابقة والتي لم يحقق فيها منتخبنا ما يطمح له الشارع الرياضي، وكلنا ثقة بأن تكون مشاركة منتخبنا هذه المرة أكثر فاعلية، ومن هذا المنطلق أحببنا أن نستطلع آراء أهل الشأن الكروي ومن تعايشوا وتقمصوا فانلة المنتخب الوطني في المحافل الخارجية, وهي كالتالي: مدة الإعداد قصيرة والمجموعة قوية!! ****** إيهاب النزيلي لاعب شعب إب والمنتخب الوطني تحدث قائلا: "بدون شك مسيرة المنتخب الوطني في الخليجي لن تكون مفروشة بالورود إذا ما علمنا أن القرعة أوقعتنا في مجموعة حديدية ناهيك عن المدة الزمنية القصيرة التي تولى فيها المدرب البلجيكي توم ستفنتن زمام تدريب المنتخب وعوامل عدة أسهمت في عدم جاهزية المنتخب أهمها توقف الدوري المحلي، وهذا بحد ذاته يعد سببا رئيسا في عدم الجاهزية". وأضاف النزيلي "كل ما نتمناه هذه المرة، هو أن يظهر منتخبنا بصورة مغايرة عن سابقاتها من بطولات، وتحقيق أول فوز لنا في البطولة والتخلي عن الهدف والنقطة التي لازمتنا في البطولات السابقة، برغم أننا في آخر بطولة تخلينا عن النقطة، ولم يتبقَ لنا إلا الهدف!!. لا نريد أن نكون فريسة سهلة أو مجرد جسر عبور!! ****** الكابتن فيصل أسعد لاعب طليعة تعز والمنتخب الوطني السابق قال: "بالتأكيد يدخل منتخبنا هذه البطولة بوجوه شابة يافعة طموحة تريد صناعة المجد لوطنها برغم كل المعوقات والمتطلبات التي يجدها أبناؤنا اللاعبين دوما إلا أننا على بأن يظهر منتخبنا هذه المرة بصورة إيجابية، ويحقق على أقل تقدير نتائج تعيد الثقة للجمهور الرياضي المتعطش دوما للانتصارات، وأن تكون هذه المشاركة كبداية لمنتخب قوي يشرفنا جميعا، وأن نتخلى عن ما تعودنا عليه دوما، وأن لا نكون فريسة سهلة أو مجرد جسر عبور للمنتخبات المنافسة, هذا ما نتمناه وعلينا الانتظار لما ستفرز له هذه البطولة من أسرار". نحن نفتقد الصفة بين الخصوم ***** الأستاذ عصام محمد علي الإعلامي الرياضي قال: "لا تبدو مشاركة منتخبنا الوطني جيدة في هذه المشاركة بالنظر إلى اعتبارات أحالت كل بوادر التفاؤل إلى عكسه، والتي منها عدم قدرة الجهاز الفني للمنتخب على سد الفراغات في تشكيلة منتخبنا الوطني، بل زاد في عناده عندما تجاهل كل نداءات المطالبة بالاستعانة بالمهاجم الصريح وبلاعبي المهارة، وهذا من يجعلنا نفقد حتى صفة منتخب أبو نقطة وكلامي لا يمنع من حدوث مفاجئة تأتي لصالح منتخبنا!!". منتخبنا مازال يبحث عن الهوية!! ******* الكابتن وجدان الشاذلي لاعب وحدة عدن والمنتخب الوطني السابق تحدث قائلا: "المنتخب يمر بمرحلة تكوين والبحت عن هوية خاصة به، لأن اللاعبين معظمهم من الشباب، إضافة إلى أن مدرب الفريق هو الآخر جديد وبحاجة إلى وقت حتى يستطيع تكوين منتخب يلعب بتكتيك واضح المعالم لذا أرى أن المنتخب سيظهر بصورة متذبذبة المستوى في خليجي واحد وعشرين ومن أجل أن يستوعب اللاعبين طريقة اللعب، وينفذوا ما يطلب منهم هم بحاجة إلى تهيئة الجو الملائم للاعب المحترف، هل نستطيع توفير هذه الظروف؟!.. أشك في ذلك مع هذا علينا أن نتفاءل ونتمنى أن نرى منتخبا مغايرا عن الذي شاهدناه في خليجي عشرين الذي لم يجلب النقطة التي ظللنا نتغنى بها دوما!!". عشوائية المعسكرات.. تجعلنا لا نتفاءل بشيء !! ******** محمد حسن أبو علاء لاعب الشعلة والمنتخب الوطني قال: "وضع المنتخب الوطني لا يطمئن ولا يجعلنا نتفاءل نظرا للظروف التي يعانيها والعشوائية في اختيار معسكراته التدريبية.. هل يعقل أن نلعب مباريات مع فرق مصرية أقل من العادية، ونحن مقبلون على بطولة بحجم بطولة كأس الخليج، والمنافسون فيها منتخبات مثل (السعودية والكويت) إضافة إلى عدم الدقة في اختيار عناصر المنتخب وحتى طاقمه التدريبي المكون من البلجيكي توم مدرب المنتخب الذي لا نكاد نعرف عنه شيئا ولم يقدم ما يجعلنا نتفاءل بقدومه لقيادة المنتخب، وخير دليل على ما أقول هو الظهور غير المشرف في بطولة غرب آسيا التي أقيمت أخيرا في الكويت التي لم يقدم فيها منتخبنا شيئا يذكر سوى مستويات خجولة، وعك كروي، وأسلوب دفاعي بحث لم نتعود عليه طوال لعبنا مع المنتخب أو مشاهدتنا له، ولم نجنِ من هذه المشاركة سوى ثلاث خسائر من مثلها مباريات.. ما يعيب منتخبنا هو ذهابه دوما لمثل هكذا منافسات من أجل المشاركة وتكملة عدد". وأضاف أبو علاء "برغم الأجواء الملبدة والمناخ غير الطبيعي إلا أننا نمني أنفسنا أن نرى منتخبا مغايرا يقدم كرة قدم جميلة ومستويات راقية يجعلنا من صفوة منتخبات دول الخليج، والكل يحسب الحسبة، ويعد العدة لملاقاتنا". لن نقدم شيئًا لأننا نتأخر عن الآحرين !! ****** السلطان عمر البارك لاعب التلال والمنتخب الوطني السابق بدوره قال: "المنتخب يتعلم اللعب على مستوى تلك البطولات، ويستفيد أفراده بحكم خبرتهم القليلة في الملاعب وصغر سنهم، ومدة الإعداد تعد ضعيفة مقارنة بالمنتخبات الخليجية الأخرى، بالإضافة إلى الظروف التي تعيشها البلد ويكون اللاعب هو جزء منها، حيث تؤثر كثيرا على مستوى اللاعب الذي هو أيضا يعيش ظروفا استثنائية وصعبة على مستوى المعيشة، وكذلك سياسة الاتحاد المتخبطة في اختيارات الأجهزة الفنية وضعف مستوى الدوري اليمني الذي هو سلب على كل اللاعبين اليمنيين بالإضافة كما تعلم أن منتخبات الخليج تعد نفسها من فترات طويلة واللاعب الخليجي يعيش حالة استقرار دائمة ومعسكرات مستمرة على مدار السنة". وأضاف سلطان الكرة اليمنية "أريد أن أقول إن رياضتنا ومنتخباتنا متأخرة على الساحة العربية، ولذلك لا يمكن أن تقدم أي شيء، إلا فيما ندر من المفاجآت أو اجتهادات من اللاعبين أنفسهم، ولذلك سيكون موقعنا الفريق الأخير في الدورة، وهذا شيء طبيعي، لأننا نتعلم باستمرار من الآخرين لنصل إلى ما وصلوا إليه". زمن المعجزات قد انتهى !! .. ومهمتنا صعبة جدًا ! عصام دريبان لاعب أهلي صنعاء والمنتخب الوطني تحدث قائلا: "كما هو معروف بطولة الخليج بطولة تنافسية على المستوى الرسمي والجماهيري، لهذا تحظى باهتمام وحضور كبير مما يجعل الأجواء الرياضية في غاية الصعوبة كون المنتخبات المشاركة في غالبيتهم قد تكون في مستويات متساوية، وهذا مما يصعب مهمة منتخبنا الذي وقع في مجموعة منتخبات تملك بطولات متمثلة بالكويت والسعودية والعراق لهذا أرى مهمة منتخبنا بعيدة عن واقع الحلم بتحقيق إنجاز، لأن زمن المعجزات قد ذهب، لهذا ستكمن حظوظ منتخبنا في تقليل الضغط الهجومي بتمركزه الدفاعي و محافظته على شباكه أكبر وقت ممكن من زمن المباراة". وأضاف "مجموعة منتخبنا وصفت بالحديدية متمثلة بالكويت صاحبة أكثر عدد من الألقاب لهذه البطولة تليها العراق والسعودية، ولكن لنا أمل بأن يظهر منتخبنا بشكل طيب، ويقدم كرة قدم تليق بتاريخ اليمن الرياضي، ولو أني أشك في ذلك، ولكن يبقى الأمل قائما".