عند ما يحقق إي شخص بطولة وانجاز فريد يحسب .. يكون الجميع إلى جواره باعتزاز ، ويسعى الكل إلى رص مداميك التقدير له .. إلا أن ما حصل في محافظة أب ، كان عكس كل ذلك ، فقد أدارت سلطة المحافظة ، ظهرا لانجاز شباب المحافظة في مسابقة جوائز الرئيس . فقد حقق الشاب مسعد ناصر السالمي جائزة رئيس الجمهورية للعام 2012 في مجال القصة بصورة إبداعية انفرد فيها كشاب متميز يمثل إب المحافظة والأرض والإنسان .. ليضع إب تحت سقف الإبداع في هذا المجال للمرة الأولى منذ سنوات .. ومع انجاز مسعد وتكريمه من قبل وزير الشباب ورئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في الأسبوع الماضي برفقة زملاءه في مجالات الإبداع الأخرى التي كان فيها زميلته - منى طه أيضا ، تبدع وتتألق في مجال الفن التشكيلي بالمناصفة .ومع أن هاذين المبدعين انتظرا إن يكون أهلهم وقيادتهم في موعد خاص .. إلا أنهم وجدوا الأذان قد صمت ن بغياب كامل بل وتجاهل واسع من كل الإطراف التي كان عليها القيام بالدور تجاه المبدعين من حقهم وليس من الجيوب الخاصة.. فلا المحافظ تواجد .. ويبدو انه لا يعلم بشي .. ولا الآخرين مثل مدير مكتب الشباب الذي قيل أن استكثر حتى اتصال تلفوني لهولاء الذين بذلوا الجهود للوصول إلى حيث كانوا . سألنا الأخ مسعد ناصر السالمي عن ذلك وقال بمرارة إب لا يوجد بها قيادة تهتم بالمبدعين أبدا ..فكل ما وجدناه هو إهمال مقصود ولم نحصل حتى على اتصال من مدير الشباب علي الحبيشي بهذا الانجاز .. كنى ننتظر ولو تكريم معنوي من قيادة المحافظة لكن يبدو إننا طلبنا المستحيل من هولاء الذين لا يعترفون سوى بما يخصهم .. وما تحقق لنا لا يهمهم ولا يرونه بل يتجاهلوه . إنا وزميلتي منى كنى نحتاج إلى من يقدر ما انجزناه باسم المحافظة ..لكنى صدمنا بواقع مخيف وسلوكيات غريبة من سلطة يفترض أنها جاءت لخدمة الشباب وترى ما يحققوه من منظور مسئول .هذا ويضاف تجاهل مسعد منى ، إلى من سبقهم فريق شعب أب الذي توج بدوري كرة القدم ولم يجد التكريم اللائق ، فيما كان أهلي تعز الذي فاز بكاس الرئيس قد نال حقه من التكريم من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ الإنسان /شوقي احمد هائل .